"معا "تكشف- المستوطنون يستأنفون البناء الاستيطاني في الضفة

نابلس- خاص معا- استأنف المستوطنون البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، حتى قبل انتهاء موعد تجميده المقرر يوم غد الاحد، حيث قام مستوطنو مستوطنة "رفافا" بالقرب من سلفيت بالاستيلاء على عشرات الدونمات الزراعية وإقاموا عليها أكثر من 20 كرفانا.

وقال نظمي سلمان رئيس بلدية دير استيا لـ "معا" إن مستوطني مستوطنة "رفافا" المقامة على أراضي بلدتي دير استيا وحارس شمال غرب سلفيت قاموا بالاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي بلدة دير استيا وأقاموا عددا من "الكرفانات" عليها وأن المواطنين تفاجأوا صباح اليوم حين قدومهم الى أراضيهم بهذه الكرفانات.

وأضاف سلمان أن أصحاب الأراضي الواقعة في منطقة واد أبو علي من حوض صيدا في الجهة الغربية من البلدة فوجئوا بوجود أكثر من 20 كرفانا تم نصبها على أراضيهم الزراعية التي تعود ملكيتها لورثة المواطن منصور عثمان أبو ناصر وورثة المواطن احمد الشيخ عبد الحق القريبة من مستوطنة "رفافا" وما زالت أعمال التجريف مستمرة حتى هذه اللحظة، وذلك للسيطرة على المزيد من الأراضي التي تعود ملكيتها لمزارعي دير استيا.

ومما يذكر أن مستوطنة "رفافا" وحسب تقارير حركة "السلام الآن" الإسرائيلية من أكثر المستوطنات التي شهدت توسُّعا استيطانيا كبيرا خلال فترة "الادعاء" بتجميد الاستيطان والتي تنتهي يوم غد.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لـ "معا" إن عددا من المستوطنين من مستوطنة "ألون موريه" القريبة من قرية دير الحطب شرق نابلس قاموا بوضع ثلاثة كرفانات على اراضي المواطنين، في تحد واضح لقرار تجميد الاستيطان.

وطالب دغلس الولايات المتحدة الامريكية واللجنة الرباعية بتحمل مسؤولياتها والضغط على الحكومة الاسرائيلية للجم أعمال المستوطنين لا سيما البناء في وقت تجميد الاستيطان، فكيف اذا لم يتم تمديد تجميد الاستيطان؟.