الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين الاعتداءات على الصحفيين في غزة وتطالب الاتحادات الدولية بالعمل السريع لوقفها

نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 19:39 )
بيت لحم- معا- ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل عام والاعتداءات المتواصلة بحق الصحفيين بشكل خاص والتي كان اخرها استهداف مصور وكالة معا الاخبارية في القطاع مما ادى الى اصابته بجروح.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين حكومة اسرائيل بوقف هذه الجرائم وهذا التصعيد الخطير بحق شعبنا وصحفيينا.

كما وطالبت بالوقت نفسه الاتحادات الدولية والعربية على رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالعمل وبسرعة للضغط على حكومة اسرائيل لوقف عدوانها على الصحفيين العاملين في فلسطين .

وحملت النقابة المسؤولية الكاملة لحكومة اسرائيل نتيجة ممارساتها، بحق الصحفيين الفلسطينيين مشددة على ضرورة اصدار الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وكل الحكومات في هذا العالم تشريعات وقوانين تحمي الصحفيين في زمن الحرب.

من جهته ناشد نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الفلسطينيين اليوم كل محبي الحرية والسلام في هذا العالم وخاصة الاتحادات الدولية والعربية ولجان حقوق الانسان بالتدخل والعمل على وقف الحرب التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني وعلى الصحفيين الفلسطينيين.

وقال الطوباسي في بيان له وتلقت معا نسخة منه :" ان زميلنا المصور الصحفي محمد الزعنون والذي يعمل مع وكالة معاً للأخبار يرقد الان على سرير الشفاء في مستشفى سروكا العسكري الاسرائيلي ويعاني من اوضاع صعبة جداً بعد اصابته بإصابات مختلفة في جميع انحاء جسمه نتيجة لقصف المروحيات الاسرائيلية في غزة".

وناشد الطوباسي هذه المؤسسات بالعمل على انقاذ حياة الصحفي الجريح، وقال نقيب الصحفيين ان حرباً لا هوادة فيها تشن ضد الصحافة والصحفيين في فلسطين من قبل الاحتلال الاسرائيلي والذي يهدف الى فرض حالة من التعتيم الكامل على ما يرتكب من جرائم في الاراضي الفلسطينية.

واكد الطوباسي ان حماية الصحفيين الفلسطينيين واجب على كل المسؤولين أينما كانوا، وعلى المجتمع الدولي توفير هذه الحماية دعماً للصحافة وللحريات في فلسطين.

و حمل الطوباسي المسؤولية الكاملة للحكومة الاسرائيلية على هذه الممارسات مؤكداً :"ان هذه الجرائم لا تخدم السلام في المنطقة بل تزيد من الحقد والكراهية وتعرض حياة الصحفيين للخطر".