الهيئة المستقلة تحتضن لقاءً لشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 09:42 )
غزة- معا- إستعرض المحامي صلاح عبد العاطي منسق التدريب والتوعية في الهيئة، بيئة حقوق الإنسان في فلسطين، مبيناً أن حالة حقوق الإنسان بفلسطين تدهورت بفعل انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وكذلك انتهاك الحريات العامة داخلياً بفعل استمرار حالة الانقسام.
وبين عبد العاطي دور الشبكة التي تضم في صفوفها نخبة من الحقوقيين والصحفيين والطلبة وناشطى المجتمع المدني، في التصدي لهذه الانتهاكات.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في مقر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في مدينة غزة، وذلك بهدف مناقشة واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وتبادل الآراء حول الأنشطة الحقوقية الواجب القيام بها من اجل نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني.
وافتتح اللقاء المحامي جميل سرحان مدير برنامج الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة والذي بين دور الهيئة بصفتها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي يشكل استمرار عملها في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية رغم وجود تهديدات وتحديات تتمثل في وجود الاحتلال واستمرار الانقسام، سابقة فذة في العمل الحقوقي العربي والدولي.
وأوضح سرحان أن الهيئة التي تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة بفريق مؤمن بقضايا حقوق الإنسان استمدت من نجاحاتها عبر السنوات الخمسة عشر السابقة إرادة الاستمرار، واستلهمت الدروس من اجل حماية ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
ومن ناحية أخرى بين سرحان أن الهيئة رفضت إقرار قانون ينظم عمل الهيئة من طرف كتلة الإصلاح والتغيير البرلمانية ، وذلك في سياق دعوة الهيئة لعدم سن أي قانون إلا بعد انعقاد طبيعي لجلسات المجلس التشريعي في كل من الضفة وغزة في أجواء المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.
وقال أن الهيئة تنتظر سن قانونها الذي تقدمت بمسودته في وقت سابق للمجلس التشريعي، في أجواء المصالحة والوحدة الوطنية، لان إقرار القانون في الظروف الحالية سوف يسري فقط على الهيئة في قطاع غزة وبالتالي شل عملها، مبينا أن هذا القانون ترفضه الهيئة ومعها كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية لأنه قانون يمزق الهيئة ويعمق حالة الانقسام.
وناقش أعضاء الشبكة النظام الداخلي المقترح من مجموعة من الحقوقيين الشباب والصحفيين لتنظيم عمل الشبكة على صعيد العلاقات المحلية والعربية والدولية.