روغ: ثامن رئيس للاولمبية الدولية طبيب تجبير يجيد 5 لغات والخامس عالميا
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 17:46 )
بيت لحم - معا - متابعة محمد اللحام - جاك روغ اسم قفز سريعا وكبيرا وعريضا لعناوين الصحف الفلسطينية والعربية ... والسبب الزيارة التاريخية المرتقبة للرجل للأراضي الفلسطينية في 5 ايلول القادم ونقول التاريخية لانها تحدث لاول مرة في التاريخ وهي محط تقدير عظيم لاي دولة يزورها الرجل الذي يعتبر خامس اهم شخصية في العالم بعد الرئيس الامريكي وقداسة البابا والامين العام للامم المتحدة ورئيس الفيفا "في تقرير قادم سنستعرض ابعاد واهمية الزيارة" .
فمن هو جاك روج:
بلجيكي المنشأ، ثاني بلجيكي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد الكونت هنري لاتور، ولد يوم: 2 مايو 1942م، طبيب جراح، واختصاصي في تجبير الكسور.
انتخب رئيساً للجنة الأولمبية الدولية يوم 16 يولية 2001م، في مدينة موسكو بعد حصوله على 59 صوتاً من أصل 110 صوتا ولمدة ثمانية اعوام ليعاد انتخابه وفق الأنظمة لمدة اربعة اعوام في العام 2009.
ارتقى روغ سلم الإنجازات سريعاً، مارس رياضة الألواح الشراعية، وشارك في أولمبياد 1968 م، 1972 م، 1976 م. وتوِّج بطلاً للعالم مرة واحدة، وحل في مركز الوصيف مرتين. وبطلاً لبلجيكا 16 مرة.
تولى رئاسة رابطة اللجان الوطنية الأولمبية الأوروبية منذ عام 1989م، ونائب رئيس رابطة اللجان الوطنية الأولمبية ورئيس اللجنة الأولمبية الفيدرالية البلجيكية من: 1989م ـ 1992م، رئيس بعثة بلجيكا إلى الدورة الأولمبية الصيفية في موسكو عام 1980 م، ولوس أنجلوس بأمريكا عام 1984 م، وسيؤل عام 1988 م.
عضو لجنة الحركة الأولمبية والتضامن الأولمبي; منذ عام 1990م، عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1991 م، وعضو اللجنة الطبية عام 1992 م، نائب رئيس اللجنة الطبية منذ عام 1994 م، تولى رئاسة لجنة التنسيق عام 1995 م، للإشراف على دورة سيدني 2000 م وشهد له المنظمون لدورة سيدني 2000 بكفاءته الإدارية.
وأعلن إنه سيحارب تضخم الألعاب الأولمبية، والرشاوى بلا هوادة، والمنشطات، والعنف، والعنصرية. متشبع بالروح الأولمبية ومبادئها، والدليل على ذلك، عندما رفض بصفته رئيس بعثة بلاده مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980 م، وأقنع رئيس وزراء بلجيكا بالمشاركة والسير خلف شعار الاتحاد الأولمبي البلجيكي، بدلاً من علم بلجيكيا. ويجيد روغ التحدث بخمس لغات "الهولندية من جهة أمه، والفرنسية من جهة أبيه، والإنجليزية، والألمانية، والأسبانية".
وأوضح روغ: إنه يعارض الرمز القائم حالياً، باعتبار عمل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عمل تطوعي مجاني، إذ إنه يصيبه بنقاط ضعف عدة، ومن هنا وجوب مطالبة السلطات الحكومية، بتنظيم العمل الاحترافي للاتحادات الوطنية وصولاً للجنة الأولمبية ذاتها.