سليم ابو حماد يرد على تصريحات أمين سر نادي سلوان
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 16:57 )
بيت لحم - معا - محمد أبو عرام الناطق الرسمي لنادي ترجي وادي النيص - وصف سليم ابو حماد، رئيس نادي ترجي وادي النيص، الخبر الذي نشر في احدى الصحف اليوم على لسان أمين سر نادي سلوان الرياضي مروان محمد شعبان، بأنه غير واقعي لا يستند للحقيقة، واعتمد في حديثة على كلمات مبطنة مستوحاة من أحلام خيالية تعبر عن حقد دفين اتجاه نادي ترجي وادي النيص، كان هدفه الأساسي نقل الإشكالية وسوء التفاهم ما بين إدارة سلوان وأحد اللاعبين من أجل تلثيقها لنادي الترجي الذي بدورة يحترم القيم والأخلاق الرياضية،ونعتقد أننا في طليعة الأندية التي تمكنت خلال فترة قياسية من بناء جسر المحبة والألفة مع قطاع الرياضيين.
وأكد ابو حماد بأن إدارة ولاعبي وجماهير وأهالي قرية وادي النيص دائما تكون في مقدمة العمل الرياضي وتحافظ على العلاقة الطيبة بين الأندية وتحترم النظم والقوانين وتلتزم بالأنظمة والتعليمات، ولم يتجرأ أي أحد من أسرة النادي تجاوز تلك القيم وحافظنا خلال مسيرتنا على العلاقة الطيبة بين كافة الأندية، فقبل الاحتراف وبعد الاحتراف لم نتوجه الى أي لاعب بهدف إغراءه من أجل الانضمام الى كتيبة النادي ولم ولن يكن هذا هدفنا سواء في الماضي او المستقبل، فأثناء فترة التسجيل لم نتوجه الى أي لاعب، بل كانت بوابة النادي مفتوحة للجميع فهي لم ولن تغلق لأننا نحترم كل من يحترمنا ويطرق بابنا، فكل من طرق بابنا من اللاعبين رحبنا به وأبدينا كل المحبة والتقدير، لكن كان شرطنا لهؤلاء اللاعبين أننا نرحب بهم شريطة أن يكون هناك اتفاق وتوافق ما بين اللاعب ونادية الأم، وخير دليل على صحة هذه المعلومات، نادي شباب يطا الرياضي ومركز شباب الامعري وغيرهم من الأندية العريقة التي نكن لها كل ود واحترام.
واستغرب ابو حماد الهجمة التي شنها أمين سر نادي سلوان، على نادي ترجي وادي النيص وعلى اتحاد كرة القدم دون سابق إنذار او حتى مجرد الاستفسار عن صحة المعلومات التي استند على نشرها والتي نعتبرها تشهير علني وصريح بحق نادي ترجي وادي النيص، فالمعلومات التي استند عليها هي مستوحاة من الأزقة والحواري نمقها بكلمات إنشائية من أجل زركشتها لتحويل الضحية إلى جلاد.
وأشار أبو حماد أن هذا الأسلوب إن دل على شيء فإنما يدل على حالة الضعف التي تواجهها بعض الأندية في حل مشاكلهم الداخلية وعدم التزامهم بمستحقات اللاعبين و تثبيت حقوقهم.
فالمشكلة التي طرحها أمين سر نادي سلوان متعلقة باللاعب الخلوق فراس أبو ميالة والذي بدوره توجه الى نادي ترجي وادي النيص من الباب الواسع وأبدى رغبته بالانضمام لكتيبة الترجي وأستأذن الطاقم التدريبي بالسماح له بالتدريب مع الفريق كونه متواجد في بيت لحم، مثله مثل أي لاعب يرغب بالانضمام إلى أي فريق، فاللاعب هو الذي طرق باب النادي وليس إدارة نادي وادي النيص هي التي توجهه للاعب، ولم تقم إدارة النادي بإجراء أي تفاوض او أي حديث بخصوص الانضمام لاعتبارات كثيرة مع العلم ان اللاعب بين خلال حديثة وجود خلافات كان من المفترض أن يعالجها أمين سر نادي سلوان بدلا من توجيه التهم لنا.
فعندما يكون هناك عدم راحة وخلاف مع اللاعب يتوجه اللاعب للبحث عن بديل أخر يجد فيه الراحة ولكن لا يمكن أن يتم ذلك بالقفز عن النادي الأم او الطرق القانونية والتي بدورنا نحترمها ونثبتها، ولم نقم بهذا الإجراء في أي وقت مضى رغم أن بعض الأندية سبق وأن تفاوضت مع لاعبينا ووقعت معهم رغم عدم علمنا بذلك ولم نتهجم عليهم.
فلا يعقل أن يتم ربط قضية اللاعب فراس أبو ميالة ووصفنا، بخطفة، اللاعبين ومقارنتنا بالجندي او المستوطن الحاقد الذي يطلق النار لسرقة أرواح الشباب، فكلنا في هذا الوطن نقدم التضحية ولا يسمح لأي كان أن يزاود على الآخر خاصة في هذه القضية، فسلوان تعيش هذه الايام حالة استثنائية لكننا عشنا ونعيش في حالة يرثى لها من قبل المحتل " الصهيوني " على مدار اعوام واعوام؟؟؟
قرية واد النيص تعيش حالة استثنائية كونها محاطة بمستوطنة افرات وعانت وتعاني من دنس الاحتلال، لكن بعزيمة وإصرار أهالي القرية ونضالهم في تثبيت الأرض والإنسان هو لشهادة نضالية نعتز بها.
هذا الصمود والإصرار تولد لدى اللاعبين ونقلوه إلى ميادين الكرة وأثبتوا أن النضال من أجل الحرية هو نفس النضال في الميادين الكروية من أجل رفع اسم بلدهم، لان المحتل يحاول بكل وسائلة البشعة في عرقلة وتدمير الحركة الرياضية، لان الرياضة هي خير سفير لنقل هموم ومعاناة الشعب.