في يوم الصحفي الفلسطيني النقابة تطالب بحماية الصحافيين
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 22:28 )
رام الله - معا- دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم، المجتمع الدولي والاتحادات الدولية والعربية للصحفيين الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته القمعية ضد الصحفيين الفلسطينيين وإدانة هذه الانتهاكات الإجرامية المتواصلة بحق صحفيينا.
واكدت النقابة في ذكرى يوم الصحفي الفلسطيني:" انه أمام استمرار إغلاق 23 مؤسسة صحفية في قطاع غزة من قبل حركة حماس ندعو قيادة الحركة إلى إعادة فتح هذه المؤسسات والسماح بحرية العمل الصحفي في المحافظات الجنوبية وعدم زج العمل الصحفي المهني في أتون الانقسام السياسي والتوقف عن التعرض للصحفيين بكل أشكاله" .
وطالبت السلطة الوطنية في هذه الذكرى إلى إطلاق كافة الصحفيين المعتقلين لديها وضمان حرية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير لكل الصحفيين، كما دعت حركة حماس إلي السماح بتوزيع الصحف اليومية الفلسطينية في قطاع غزة ، وفي نفس الوقت ندعو إلى حرية تنقل وتوزيع الصحف التي تلتزم بالقوانين الفلسطينية في كافة محافظات الوطن دون قيود.
وجددت النقابة في هذه المناسبة العهد بان تبقى نقابة الصحفيين قلعة لكل أبنائها والحارس الأمين على حريات العمل الصحفي والمدافعة عن الحقوق المهنية ، مطالبة الجميع بتوحيد كل الجهود المخلصة لاستنهاض الأداء الصحفي المهني ، وتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضاياه العادلة بعيدا عن الحزبية والفئوية.
وقالت في بيان رسمي:" انه في ذروة المعاناة التي يواجهها فرسان الكلمة ، الذين يكتبون بدمائهم لفلسطين على طريق الحرية ، نلتمس الأمل وننطلق نحو أفاق أكثر رحابة ... في هذه الذكرى نستعين ونستقوي ونستلهم أيام البطولة وجولات التحدي في ساحات الاشتباك والمواجهة ، لنؤكد بالكلمة الحرة حقنا في الحرية والاستقلال".
واكدت على السير على خطى الشهداء الإبرار فرسان الكلمة والصورة والقلم الذين رسموا أعظم لوحة مقدسة في تاريخنا المجيد لتضحياتهم العظيمة .
واوضحت انه في يوم الصحفي الفلسطيني الذي يصادف ذكراه العطرة 26/9 نستمد القوة والعنفوان ونجدد العهد والوعد ان نبقى على الدرب نحمي الحريات ونحفظ القسم الأمين لسمو صاحبة الجلالة والعاملين في بلاطها الطاهر .
وخاطبت الصحافيين قائلة "الأخوة والأخوات أبناء مهنة المتاعب يا من تكتبون بالدم لفلسطين هنيئاً لكم في ذكرى انتصاركم المتجدد على الذات في كل معتد متجبر ... وانتم تسجلون بحروف العز والإكبار آيات الثبات والتمسك بالأصول المهنية والدفاع عن المصالح الوطنية مهما كان الثمن ... وأياً كان المعتدي ... فمن صد في ساحات الاشتباك المستمر مع آلة القمع والموت الإسرائيلية وهزمها بالدمع والدم والكلمة الأمينة والصورة الجريئة فهو قادر على حماية الحريات الصحفية والانطلاق نحو تكريس المعاني الديمقراطية والالتزام الوطني أثناء تأديته لواجباته المهنية" .