وفود التضامن تتوالى لزيارة مركز يافا الثقافي
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 09:35 )
نابلس- معا- زار العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع الفلسطيني الحكومية وغير الحكومية مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة للاجئين في محافظة نابلس إثر حادثة إطلاق النار على المركز والتي أدت إلى وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وقد زار المركز العديد من مؤسسات المخيم مثل لجنة خدمات المخيم، ومركز شباب بلاطة، ومركز أجيال، ومركز البرامج النسوية، ولجنة تأهيل المعاقين، ونادي الطفولة السعيدة، ولجنة الإصلاح والخير في مخيم بلاطة إضافةٍ إلى لجنة التنسيق الفصائلي في المخيم والتي أصدرت بياناً استنكرت فيه حادثة الاعتداء على مركز يافا الثقافي الذي يعمل على خدمة الأطفال والشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم فكرياً وثقافياً واجتماعياً وتوعيتهم بحقوقهم الوطنية، ودعت المؤسسات في بيانها إلى رفع الغطاء عن الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
كما ثمنت أسرة مركز يافا الثقافي جهود محافظة نابلس ممثلةً بالمحافظ اللواء جبرين البكري، والذي صرح في وقتٍ سابق على أن الحادث الذي استهدف مؤسسة ثقافية مجتمعية تقدم خدمات متنوعة ثقافية وترفيهية وتعليمية هو حادث "إجرامي"، وبأن الأجهزة الأمنية ستعمل على ملاحقة "المعتدين" وتسليمهم إلى القضاء العادل.
وزار اللواء جبرين البكري مركز يافا الثقافي إضافةً إلى نائبته عنان الاتيرة والمدراء العامون ومدراء الدوائر المختلفة في المحافظة من شؤون قروية، وقانونية، وعلاقات عامة وإعلام، وشؤون إدارية وشؤون عامة وشؤون اقتصادية وتخطيط، حيث اطلعوا على الضرر الذي نتج عن حادثة إطلاق النار على المركز.
وشكر مجلس إدارة المركز الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية على ملاحقة "المعتدين" والدور الذي تلعبه لحماية مؤسسات المجتمع الفلسطيني.
وأثنت ادارة المركز على دور جهاز الشرطة والزيارة التي قام بها العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة يرافقه مدير شرطة نابلس ومدير المباحث الجنائي للمركز، حيث اطلعوا على آثار الاعتداء وقاموا بالتجول في اقسام المركز المختلفة.
وكانت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي قد تحدثت عبر برنامج اذاعي لشبكة معا عن حادثة الاعتداء الذي اعتبرته حادثا خطيرا يستهدف إحدى المراكز الثقافية الهامة في المحافظة، مؤكدة إهتمامها باستمرار أنشطة المركز .
وشكرت أسرة المركز أيضاً حملة التضامن التي قامت بها أيضاً المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في المدينة وعلى مستوى الوطن مثل وزارة الثقافة، ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالوزيرة ماجدة المصري، وسرحان دويكات وجمال الشاتي عضوا المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر حركة فتح في إقليم نابلس محمود اشتيه وأعضاء من لجنة الإقليم وكوادر الحركة، وتجمع الشخصيات المستقلة، ومدير شركة ديارنا، وماجد كتانه مدير وزارة الإعلام، وخالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، ونائب محافظ طولكرم جمال سعيد، ووفد ملتقى رجال الأعمال برئاسة علي برهم، ومركز حواء، وجمعية الاتحاد النسائي العربي، ومدير منطقة نابلس التعليمية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور يوسف ذياب، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز حريات، والتجمع الوطني لمؤسسات المجتمع المحلي، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومركز بديل، واتحاد مراكز الشباب الاجتماعية وجمعية اللد الخيرية، ولجنة خدمات البلدة القديمة، وخدمات بلاطة البلد، وخدمات مخيم الفارعة، ومركز شباب الفارعة، وفرقة المسرح الشعبي، ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى، وجميعة ألكمنجاتي للموسيقى، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، إضافةً إلى محاضرين ومدربين في المركز.
وأكد مجلس إدارة المركز بأن مركز يافا هو مركز ثقافي تأسس عام 1996، والاعتداء عليه يمثل أيضاً حالة اعتداء على جميع المؤسسات الثقافية في المجتمع الفلسطيني التي تسعى إلى تنمية قدرات الشباب ثقافياً وفكرياً واجتماعياً وتوعيتهم بحقوقهم الوطنية ومحاولة للتصدي للإبداع.
واتصل بالمركز العديد من شركاء المركز الدوليين مثل الوكالة الألمانية للتنمية (DED)، والخارجية الأمريكية، ومحمد الكوبري مدير المركز الثقافي البريطاني، والذين استنكروا حادثة الاعتداء على المركز مؤكدين بأن دعمهم لرسالة المركز وبرامجه سيستمر.
وأكد تيسير نصر الله رئيس مجلس إدارة المركز بأن رسالة المركز ستستمر، وسيواصل المركز العمل على تحقيق أهدافه لخدمة الأطفال والشباب الفلسطيني والعمل على تنمية المجتمع الفلسطيني، وعدم قبول عودة حالة الفلتان والفوضى. وحادثة الاعتداء على المركز هذه هي ليست المرة الأولى، ومع ذلك فإن المركز لم يتوقف وسيواصل مسيرته الثقافية بشكلٍ أفضل من ذي قبل.