الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الآن أصبح من حقنا أن نحلم *بقلم: بهاء الجعبري

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 09:19 )
تتجه عيون الشعب الفلسطيني بالمرابطين في الضفة والقطاع والرابضين في أراضي إل 48 والحالمين بالعودة من شتات اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان لتتابع بلهف و شوق كبير الإطلالة الأولى للمنتخب الفلسطيني الأول بكرة القدم في بطولة غرب أسيا أمام شقيقه اليميني، بعد النهضة الكروية الكبيرة التي طرأت على الرياضة الفلسطينية، حيث تختلف هذه المشاركة عن مثيلاتها من المشاركات السابقة اختلافا كبيرا حيث أصبح لدينا الآن قائد لرياضة الفلسطينية نحمد الله أنها أصبحت الآن بين يديه يحملها ويطير بها حول العالم يبرز انجازاتها ويحاول إزالة العوائق من أمهامها ويفضح من خلالها الاحتلال الذي يسعى إلى قتل الحلم قبل أن يكبر وهذا القائد الذي يعمل بكل جهد وإخلاص حتى تنموا وتكبر وتصبح كما يتمنها عشاق الرياضة الفلسطينية وأصبح لدينا لان بنى تحتية تجمع بين أروقتها رياضيونا والذين قطعوا الوعد على أن يعبدوا الطريق أمامها لتحقيق الانجازات ولدينا طواقم فنية تحمل شهادات علمية مؤهلة لقيادة شتى الأندية ولدينا لاعبون محليون ينافسون بقدراتهم وفنياتهم ألاعبين المحترفين ولدينا لاعبون محترفون يصولون ويجولون في الملاعب في شتى بقاع الدنيا يرفعون علم دولتنا خفاقا عاليا و أصبح أيضا لدنيا دوري محترفين بمقاييس دولية و طاقم فني دولي متكامل يقود المنتخب و يحكم على أداء ألاعبين من ارض فلسطين و ليس كما السابق من خلال المعسكرات القصيرة التي كانت تسبق أي مشاركة خارجية و لدينا طواقم من الحكام تحمل الشارة الدولية كما حكام الدول الأخرى و مع اكتمال هذه المنظومة الرياضية التي تعتبر الأساس في النجاح ... أليس من حقنا أن نحلم.

اكتملت الاستعدادات وانتهت التحضيرات و بدئت مرحلة حصد نتائج هذا الجهد الجبار و يبقى الآن إن ندعو جميعا بان يوفق الله لاعبي المنتخب الوطني في إثبات أن الرياضية الفلسطينية تسير على الخطى الصحيحة وهي الآن قادمة من اجل المنافسة وليس المشاركة كما في السابق من خلال أداء لاعبينا الذين نثق بهم و بقدرتهم على إعادة رسم الابتسامة على وجوه الصغار قبل الكبار من خلال انتصاراتهم التي نثق أنهم قادرون على صناعتها لأنهم الفدائيون الذين يحملون علم فلسطين و يطفون به كل العالم ليعرفوا بقضيتنا العادلة وأن الشعب الفلسطيني شعب لازال قادر على حياة لكل هذه الأمور..... أصبح الآن من حقنا أن نحلم .

أمين سر رابطة مشجعي نادي شباب الخليل الرياضي