ابو رحمة يطالب الرئيس بالعدول عن قرار العودة لطاولة المفاوضات
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة على خطورة قرار العودة للمفاوضات المباشرة، استجابة للضغوط والاملاءات الأمريكية والإسرائيلية، خصوصا وأن الطرفين الأمريكي والإسرائيلي يرفضان شروط الحد الأدنى التي قررتها م.ت.ف، بوقف عملية الاستيطان واعتبار قرارات الشرعية الدولية مرجعية لعملية التفاوض.
وطالب أبو رحمة خلال مسيرة نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، الرئيس محمود عباس "بالعودة عن قرار الذهاب للمفاوضات المباشرة، باعتبار المفاوضات توفر غطاء لجرائم الاحتلال بحق الشعب وتنكره للحقوق، وتلحق المزيد من الأذى بوحدة الشعب وقواه السياسية، خصوصا وأن غالبية القوى الفلسطينية ترفض قرار العودة للمفاوضات المباشرة" حسب قوله.
وأضاف أبو رحمة "إن ذهاب أبو مازن للمفاوضات يعتبر تجاوزا لقرارات مؤسسات م.ت.ف ، التي أكدت على ضرورة وقف الاستيطان، واعتبار قرارات الشرعية الدولية مرجعية لهذه المفاوضات".
واعتبر أن الوقت قد حان لإجراء عملية مراجعة شاملة لمسار عملية التفاوض عبر السنوات الماضية، باتجاه برنامج إجماع وطني يؤكد على حق الشعب في المقاومة، ويدعو الى عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة من أجل إنقاذ وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الوطنية المشروعة، خاصة حقه في ممارسة الحق بتقرير المصير في اطار الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى الديار التي هجروا منها.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الصعبة. وفي سياق متصل قال عماد أبو رحمة إن المنطقة الحدودية في بيت حانون منطقة عازلة تعدت عليها القوات الاسرائيلية واعتبرتها منطقة أمنية محرمة بما يخالف كل القوانين والقرارات الدولية.
وأكد أبو رحمة على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدا على استمرار الجبهة بالنضال والمقاومة حتى تحقيق كل أهداف الشعب في الدولة والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.