في ثاني لقاءاته التجريبية: الأولمبي يتعادل إيجابيا مع عسكر

رام الله - معا - صادق الخضور - في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة، واجه منتخبنا الأولمبي فريق عسكر من عداد أندية المحترفين وأسفر اللقاء الذي احتضنه إستاد فيصل الحسيني عن التعادل بهدف لمثله في إطار المعسكر الإعدادي للأولمبي حيث عمد الجهاز الفني التونسي المشرف على الأولمبي إلى الاهتمام بالعديد من النقاط الفنية لتدارك أسباب الخسارة من البيرة في المباراة الأولى.

وحملت الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء الهدف الأول للأولمبي عبر اللاعب أبو حبيب، واستطاع عسكر معادلة النتيجة في الدقيقة 12 إثر تمريرة بالكعب من العائد خالد عزيز أجاد أحمد شبيطة التعامل معها وأرسلها زاحفة على يسار الحارس توفيق علي.

وظل اللعب متكافئا في الشوط الأول حيث نجح قلب دفاع المنتخب رأفت عياد في إنهاء هجمات عسكر التي اعتمدت على الانطلاق من الأجناب ومن جهة رامي مسالمة تحديدا.

في الشوط الثاني دانت السيطرة في مستهله للأولمبي حيث برز علي الخطيب وثائر قراعين قبل أن يستلم عسكر زمام الأمور إلا أن الحارس البديل عمر أبو رويس نجح في صد أكثر من كرة خطرة، وتألق خالد عزيز وشكل عبئا على دفاع الأولمبي.

وانتهت المباراة بالتعادل من حيث النتيجة مع خسارة المنتخب الأولمبي لجهود لاعبيه ساجد كراكرة، وعلي الخطيب للإصابة بسبب الخشونة الزائدة.
وقد حرص الجهاز الفني للأولمبي على إشراك أكبر عدد من البدلاء ومنهم ثائر قراعين ومحمد خويص وبشار أبو نجمة.

ملاحظات:
** بدا مدرب المنتخب التليلي غاضبا على القرارات التحكيمية التي تخللت اللقاء.

**شهدت صفوف الأولمبي مشاركة حراسه الثلاثة: توفيق علي، وعمر أبو رويس، وداود ردايدة في محاولة من مدرب الحراس أكرم دبوب لإكسابهم الثقة والتجانس ، في حين أشرك عسكر حارسه الاحتياطي إبراهيم حبوش مطلع الشوط الثاني.

**حكم اللقاء معاذ سماحة للساحة، وعاونه كل من ربيع الحشيم وأحمد علوي، ورائد سنقرط حكما رابعا.

ومن الجدير بالذكر أن الأولمبي سيواجه فريقي ثقافي طولكرم ومن ثم شباب الخليل تحضيرا لمواجهته المرتقبة مع الأولمبي الأردني في الخامس من الشهر المقبل على إستاد فيصل الحسيني على هامش زيارة ضيف فلسطين الكبير جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وهي الزيارة التي يؤمّل لها أن تكون انعطافة على صعيد الجهود النوعية التي يبذلها رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل رجوب للارتقاء بالواقع الرياضي الفلسطيني من جهة، وتحريره من القيود المفروضة عليه جرّاء المضايقات المتواصلة من الجانب الإسرائيلي سواء على صعيد الحيلولة دون تنقل اللاعبين الفلسطينيين بحرية، أو احتجاز المعدات والأدوات الرياضية المخصصة للفرق الرياضية الفلسطينية من جهة أخرى.