الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلي: وحدة عمل الأجهزة الأمنية سبب في فرض هيبة السلطة

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 17:25 )
رام الله- معا- إلتقى اللواء ذياب العلي قائد قوات الأمن الوطني في مكتبه، اللجنة العليا للعلاقات العامة والاعلام للمؤسسة الأمنية، حيث قدم اللواء العلي شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الأمنية التي تشهدها المناطق في ظل تزايد وتيرة إعتداء المستوطنين على المواطنين وكذلك التهديدات التي تطلقها بعض الجهات في التعرض لحالة الأمن والهدوء والاستقرار في مناطق الضفة الغربية.

وقال العلي إن وحدة الأداء ووحدة الهدف للأجهزة الأمنية هي السبب الرئيسي لحالة الاستقرار والهدوء وفرض النظام والقانون وهيبة السلطة في المناطق.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية هي مؤسسة واحدة بأذرع تخصص مختلفة كل يقوم بمهامه وواجباته وفق القانون والصلاحيات الممنوحة لتلك الأجهزة مجتمعة هي الضمانة الوحيدة للحفاظ على الانجازات التي تحققت بالسنوات الأخيرة.

وأكد أن الوسيلة الوحيدة للحفاظ على حيوية المشروع الوطني والاهداف الفلسطينية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس هي وحدة أداء المؤسسة الأمنية وتنفيذ تلك الأجهزة كل القرارات الصادرة عن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس أبو مازن ورئاسة الوزراء دون الإلتفات الى مصالح ضيقة هنا وهناك.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن التحزب السياسي ويجب أن يكون إنتماؤها الوحيد للسلطة الوطنية الفلسطينية والقانون الفلسطيني، وعدم الخوض بالقضايا السياسية من هنا وهناك.

وأوضح أن "البوصلة الوحيدة لتلك الأجهزة هي حماية المنجزات الأمنية الاقتصادية والسياسية التي تحققت وتتحقق بفعل حالة الأمن والأمان والهدوء والاستقرار في المناطق، وهذه الحالة هي التي يتسلح بها الرئيس محمود عباس أبو مازن هي المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وكذلك في حوار في مع زعماء العالم لحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، وكذلك هي التي تقدم الدعم لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في حشد الدعم المالي والاستثمارات في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية والتقدم قدماً الى الأمام في خطة الحكومة للوصول الى إقامة دولة فلسطينية تعتمد على ذاتها إقتصادياً وتخفف من الحاجة الى الخارج".

من جهة أخرى شدد اللواء العلي على اهمية دور العلاقات والاعلام في قوى الأمن الفلسطيني ووصف هذه الدوائر بأنها المرآة التي تعكس عمل وأداء وأهداف تلك الأجهزة، مشددا على ضرورة العمل الجاد والمستمر على كافة الصعد ونسج العلاقة المتينة مع كافة مؤسسات وشرائح المجتمع الفلسطيني لبناء جسور ثقة وجسور العمل المشترك ما بين المؤسسة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني.

كما شدد على تخصيص علاقة متينة مع وسائل الاعلام والصحافة وفتح المجال أمام تلك الوسائل للحصول على المعلومة باسرع وقت ممكن لنشر تلك المعلومات امام المواطنين ليكون المواطن شريك في أخذ القرار في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

هذا وقد رحب أعضاء اللجنة العليا بمواقف اللواء ذياب العلي وقادة الأجهزة الأمنية في الحرص الدائم على وحدة الأداء وحدة الهدف.

وقال المقدم بلال أبو حامد مدير العلاقات العامة والاعلام لقوات الأمن الوطني بأن اللجنة العليا للعلاقات العامة والاعلام للأجهزة الأمنية والتي تقوم بدور ريادي على كل المستويات وتتواصل فيما بينها بإستمرار من خلال الاجتماعات الدورية ووضع الخطط لانجاز مهمات ونشاطات مختلفة ستبقى دائماً أمام مسؤولياتها للحفاظ على أسس التعاون الوثيق بين كافة الأجهزة الأمنية.

وأضاف أبو حامد بأن الانجازات التي تحققت بفعل التواصل الدائم والمستمر بين مدراء وقادة العلاقات العامة والاعلام لقوى الأمن الفلسطيني ألقت بظلالها على أداء العمل المشترك في الميدان.

من جهته أضاف المقدم غسان نمر مدير العلاقات العامة والاعلام بحرس الرئيس بأن عمل العلاقات والاعلام بالأجهزة الأمنية لا يقتصر على التواصل فيما بين تلك الأقسام وإنما في البحث عن أفضل السبل لإقامة علاقات واضحة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني وإقامة الندوات وورش العمل لتبيان أهمية التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية وفي نهاية الاجتماع أكد المجتمعون على أهمية توثيق العلاقة مع كافة وسائل الاعلام المختلفة والعمل على عقد الندوات المختلفة لتدارس القضايا التي تهم الجانبين.