الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشاركون : المنظمة نجحت بفرض القضية لتصبح أولوية في المحافل الدولية

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 20:37 )
غزة - معا -أكد المشاركون أن منظمة التحرير الفلسطينية خاضت مراحل طويلة من النضال من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية و مشروعها الوطني .

وأضاف المشاركون أن المنظمة هي المظلة للكل الفلسطيني و يجب على الكل الفلسطيني الاحتماء تحتها و الحفاظ عليها وأنها مازلت محافظة على الثوابت الفلسطينية .

وأكد المشاركون أن المنظمة حققت تجسيد وحماية الهوية الفلسطينية التي كانت مهددة بالتصفية ، وساهمت في توحيد أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات على برنامج سياسي موحد يضمن الحقوق الفلسطينية و المتمثلة بحق العودة، تقرير المصير، إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفرض القضية الفلسطينية كأحد المعالم على الخارطة السياسية العربية والدولية وانتزاع الاعتراف فيها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

كما نجحت المنظمة في تحويل قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين وحقوق إنسان إلى قضية شعب له حقوقه القانونية والسياسية التي تحميها وتكفلها الشرعية الدولية، و تحشيد الموقف العربي والدولي بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية لتبني موقف للقضية الفلسطينية .

و قال المشاركون أن المنظمة بذلت جهود حثيثة من أجل توحيد الصف الفلسطيني . وأنها عملت على توفير الظروف لإشراك حركة حماس وقوى المعارضة للعملية الانتخابية ونجحت حيث شاركوا بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006، حتى يصبحوا جزءً من النظام السياسي الفلسطيني ..

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها تحالف السلام الفلسطيني في غزة حول التثقيف السياسي بعنوان " منظمة التحرير الفلسطينية " ضمن برنامج القيادات السياسية الشابة بمشاركة السياسي يحيى رباح سفير فلسطين السابق في اليمن و بحضور العشرات من الشباب من الشابات بالشراكة مع مؤسسة ألف بالمه السويدية(The Olof Palme International Center) .

واستعرض رباح المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية و ما تبعها من أحداث

كما استعرض المراحل التي مرت بها منظمة التحرير الفلسطينية و نشأتها في عام 1964 عقب قرار صدر من القمة العربية الأولى التي عقدت بالقاهرة

و أوضح رباح أن قبل إنشاء المنظمة كانت فلسطين تمثل في الجامعة تمثيلا شكليا منذ تأسيسها عام 1945 وتزايد هذا التمثيل وعظم الاهتمام به بعد حرب 1948 وما تبعها من إقامة الدولة الإسرائيلية.

و قال رباح أن هدف إنشاء المنظمة هو تمثيل الفلسطينيين في كافة المحافل و العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية و استعرض رباح مؤسسات و دوائر المنظمة و التنظيمات و الأحزاب المنطوية تحت لواء المنظمة .

وقال رباح أن المنظمة ميلاد مقدس للشعب الفلسطيني حيث لم تكن فلسطين على الخارطة السياسية و لكن المنظمة استطاعت أن تفرض القضية الفلسطينية لتصبح أولوية في المحافل الدولية و هيئات الأمم المتحدة .

وأكد رباح أن هناك و مازال تهديدات كانت تحك ضد منظمة التحرير الفلسطينية حيث أن البعض لا يريد قيام دولة فلسطينية و تعرضت المنظمة لمحاولات تصفية و البعض حاول أضعافها لكن المنظمة وفصائلها وامتداداتها الجماهيرية استطاعت مواجهة كل هذه المحاولات .

وأوضح رباح أن المنظمة منذ نشأتها اصطدمت مع المشروع الصهيوني والسياسة الأمريكية والأوروبية و لكنها تصدت لكل مشاريع التسوية
و أضاف رباح أن المنظمة أخذت على عاتقها الدفاع عن مصالح و قضايا شعبنا الفلسطيني على كافة المستويات الداخلية و الخارجية و رفضت كل مشاريع التوطين للاجئين الفلسطينيين في المنافي و الشتات .

و أوضح رباح أن المنظمة استطاعت أن تكون عضوا كامل في جامعة الدول العربية و عضو مراقب في الأمم المتحدة
و ثمن رباح عمل تحالف السلام في غزة من خلال عقد مثل هذه الورش و اللقاءات التوعوية للشباب لأنهم بحاجة ماسة لمثل هذا اللقاءات التي تنمى قدراتهم و أهمية مشاركتهم في رسم السياسيات و القضايا التي تخص المجتمع .

و من جهته قال سليم الهندي منسق تحالف السلام في قطاع غزة أن تحالف السلام الفلسطيني نطلق بفكرة عمل برنامج شبابي سياسيي تثقيفي توعوي ببناء برنامج شبابي يهدف ، لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني وتحفيزهم على العمل والسعي الجاد لبناء مجموعات شبابية قادرة على رسم السياسات وتحفيزهم للمشاركة السياسية والمشاركة في عملية صنع القرار خاصة بقضايا الشباب التي تمس بشكل مباشر الشباب الفلسطيني وتنميتهم وتطلعاتهم للمستقبل، وتوجيه طاقاتهم في بناء قدراتهم وشخصياتهم .