بعد نحو 100 لقاء دولي وعربي- الرئيس يعود للوطن لمتابعة التطورات

باريس- موفد معا- أكد رئيس السلطة محمود عباس انه لن يعود لمفاوضات مباشرة مع حكومة نتانياهو في ظل مواصلة اسرائيل للاستيطان على الاراضي الفلسطينية، وشدد على احترامه للمعارضة الفلسطينية وحقها في التشكيك بنوايا اسرائيل تجاه المفاوضات لكنه دعا للتفريق بين المعارضة وبين اعداء السلام. كما قال.

وكان ابو مازن التقى الليلة الماضية ريشار براسكييه رئيس اللوبي اليهودي في فرنسا (الكيرف) بمقر إقامته في باريس، ويعتبر براسكييه رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا.

وأكد ابو مازن خلال اللقاء، أن على إسرائيل أن تختار إما السلام وإما الاستيطان، موضحا آخر التطورات والمستجدات في العملية السلمية، وخصوصا المفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن مؤخراً.

هذا وبلغ عدد الاجتماعات واللقاءات الدولية والعربية التي أجراها "أبو مازن" اكثر من مئة خلال عشرة ايام في نيويورك وباريس اضافة الى عشرات الاتصالات الهاتفية اخرها الليلة الماضية في طريق عدم اعلان فشل المفاوضات التي لم يبلغ عمرها الشهر بعد والتي بدأت في 1 أيلول- سبتمبر في واشنطن.

وكان الرئيس محمود عباس رد على سؤال موفد وكالة "معا" في طائرة الرئاسة، حول ماذا سيفعل في ظل مواصلة اسرائيل للاستيطان؟ فاجاب: المسألة ليست ردة فعل شخصية مني، بل هناك قيادة فلسطينية وهناك منظمة التحرير وهناك اللجنة المركزية لحركة فتح وهناك لجنة المتابعة العربية والقمة العربية، وسنبحث سبل الرد في الموقف الفلسطيني على التطورات الجارية.