الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

3 شهداء من السلفية الجهادية ونجاة عائلة من قصف بغزة

نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 12:41 )
غزة- معا- استشهد ثلاثة فلسطينيين ونجت عائلة استُهدف منزِلُها، في قصف جوي اسرائيلي على وسط قطاع غزة ليل الاثنين الثلاثاء.

وقال أدهم أبو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية في غزة، إن ثلاثة مواطنين استشهدوا في قصف نفذته طائرات استطلاع اسرائيلية واستهدف مجموعة من "المقاومين" قرب موقع "مقبولة" شرق البريج.

وأوضح أبو سلمية إلى أن الشهداء هم: علاء ابو زبيدة (25 عاما)، وعوني عبد الهادي (19 عاما)، وكلاهما من مخيم البريج، ومحمد عيد من مخيم النصيرات، مشيرا إلى أنه تم نقل جثامينهم إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.

وادعت اسرائيل إن القصف استهدف مجموعة مسلحة كانت تستعد لإطلاق الصواريخ على تجمعات اسرائيلية في منطقة النقب الغربي.

وتزامن قصف المجموعة، مع قصف نفذته طائرة استطلاع اسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لم يسفر عن سقوط ضحايا.

وقال كمال أبو شملة الذي يعمل مفتشا للغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم المقالة، لـ "معا" إن افراد اسرته وأسرة شقيقه المكونتين من ثلاثين نفرا، نجوا "باعجوبة" بعد أن استهدف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق صاروخ اطلقته الطائرات الإسرائيلية.

وبين أن القصف استهدف الطابق الثالث في شقة قيد البناء، ما أدى إلى تدميرها وتدمير خزانات المياه على السطح وإحداث فجوات في الجدران بالإضافة إلى تحطم نوافذ البناية.

وأعرب أبو شملة عن دهشته لقصف منزله، نافيا أن يكون هو وأبناؤه أعضاء في أي تنظيم عسكري، وغير مستبعد أن يكون القصف نفّذ عن طريق الخطأ.

ونفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن يكون الشهداء الثلاثة من عناصرها، كما ذكرت بعض المصادر في قطاع غزة، فيما نعت كتائب "أنصار السنة" إحدى تشكيلات "الجماعات السلفية الجهادية في أكناف بيت المقدس"، الشهداء متوعدة بالرد على "اغتيالهم".

وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه "تزف كتائب أنصار السنة إحدى تشكيلات الجماعات السلفية الجهادية في أكناف بيت المقدس، شهداءها العظام، وفرسان المعارك الذين قضوا نحبهم إثر عملية الاغتيال التي طالتهم شرق مخيم البريج"، متوعدة بالرد على اسرائيل.