سرايا القدس: 645 شهيدا و3200 صاروخ وقذيفة منذ انتفاضة الاقصى
نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين انها قدمت 654 شهيداً من قادتها ومجاهديها منذ انطلاق انتفاضة الأقصى الثانية في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000.
وجاء في إحصائية أعدها "الإعلام الحربي" التابع للسرايا، ووصلت في بيان لـ "معا": "أن مجاهديها أطلقوا خلال سنوات الانتفاضة 3205 صواريخ محلية الصنع وقذائف هاون من عيارات مختلفة استهدفت جميعها المدن والبلدات والمستوطنات المقامة على اراضي قطاع غزة، حيث بلغ عدد الصواريخ 2357 صاروخاً فيما بلغ عدد قذائف الهاون 848 قذيفة".
وأوضحت الإحصائية "أن 411 من الشهداء ارتقوا في مناطق مختلفة من الضفة وقد قضى منهم 122 شهيداً إثر عمليات اغتيال طالتهم على أيدي الوحدات الاسرائيلية الخاصة أو الوحدات العسكرية المختلفة أو عبر الطيران الحربي، وشكلت أعوام (2005.6.7) أكثر السنوات التي تعرض لها عناصر سرايا القدس لعمليات اغتيال طالت العديد منهم".
وأشارت الإحصائية إلى "أن 237 شهيدا ارتقى في قطاع غزة من بينهم 66 شهيدا تم اغتيالهم عبر وحدات خاصة أو من خلال الطيران الحربي، حيث قضي 28 شهيدا نحبهم خلال عام 2007 في ذروة عمليات الاغتيالات التي طالت قيادات سرايا القدس في الضفة والقطاع".
وحسب الاحصائية يُعد عام 2002، من "أكثر الأعوام التي ارتقى فيها شهداء من قادة ومجاهدي سرايا القدس في الأراضي الفلسطينية، حيث استشهد منهم 8 في معركة "جنين" الشهيرة" فيما شهد نهاية عام 2008، الحرب الاسرائيلية على القطاع والتي استمرت 22 يوماً استشهد خلالها 41 من قادة ومجاهدي السرايا".
واضافت السرايا "انها وعلى طيلة عشرة أعوام من الانتفاضة نفذت 126 عملية استشهادية في مختلف الأراضي الفلسطينية، حيث تمكن 58 استشهادياً من الضفة المحتلة من تنفيذ 48 عملية استشهادية أدت لمقتل 199 قتيلاً على الأقل، بعض هذه العمليات كان ينفذها اثنان أو ثلاثة من الاستشهاديين".
وافادت السرايا في الاحصائية "انه تمكن 66 استشهادياً من قطاع غزة من تنفيذ 52 عملية استشهادية استهدف المستوطنات الاسرائيلية ومحيطها قبيل الانسحاب، فيما نُفذت أخرى بعد الانسحاب وطالت مواقع عسكرية في محيط القطاع".
وفي تعقيبه على هذه الإحصائية قال "أبو احمد" الناطق باسم سرايا القدس: "أن هذه التضحيات الجسام التي قدمتها السرايا وكوادرها كانت رافداً أساسياً ساهم في بقاء جذوة الصراع المشتعلة مع الاحتلال الاسرائيلي خصوصاً في ظل انشغال بعض فصائل المقاومة بالسياسة وتبعاتها".
وأضاف "إن ما قدمته سرايا القدس خلال العشر سنوات من عمر انتفاضة الأقصى يعد إعجازاً جهادياً بكل ما للكلمة من معنى رغم قلة الإمكانيات والحصار والمطاردة من أكثر من جهة في الداخل والخارج".
وأكد أبو أحمد على "أن سرايا القدس ستبقى وفية لشعبها وقضيته العادلة ولن تتخلى في يوم من الأيام عن خيار الجهاد والمقاومة وهو الخيار الوحيد القادر على تحرير الأرض وإعادة الحقوق وطرد المحتل الغاصب إلى غير رجعة" على حد تعبيره، كما جاء في الاحصائية التي وردت "معا".