هنية: نسعى للمصالحة الحقيقة والشراكة السياسية والأمنية
نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 18:29 )
غزة- معا- أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن المصالحة الوطنية هي الممر الوحيد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الأمر الذي يتطلب إرادة حقيقة بالإضافة إلى التوافق على ما يحقق شراكة سياسية وأمنية.
وقال هنية خلال اجتماع الحكومة المقالة الأسبوعي اليوم وفي الذكرى العاشرة للانتفاضة: "اذ نرحب بالحراك الايجابي الأخير للمصالحة فإننا نؤكد أننا سنبذل جهدنا للوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية مستقرة".
وجدد هنية تأكيده على أن المصالحة الوطنية هي خيار استراتيجي وليس من مصلحة أحد أن يستمر الانقسام، قائلا: "إن محاولات حركة حماس للمصالحة لم تنجح وقوبلت بالرفض من قبل حركة فتح"، مثمنا الجهود العربية والإسلامية باتجاه تحقيق المصالحة.
وأضاف "حاولنا بعد أحداث 2007 وبعد عودة الأمن والاستقرار إلى قطاع غزة أن نتجاوز العقبات التي وقعت، وناشدنا الرئيس محمود عباس أن تعالوا لنبنى مستقبل ينعم به الجميع بالأمن والأمان ونوفر كل عوامل الصمود لشعبنا من اجل تعزيز مشواره نحو الحرية".
وأكد هنية خلال حديثه أنه "لا مكان للاحتلال على ارض فلسطين وان من حق الشعب الفلسطيني العيش الحر على أرضه"، مبينا انه تم التوافق داخليا على الحق في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد هنية خلال كلمته أن "منهج المفاوضات لا يزيد الشعب الفلسطيني إلا رهقا وهوانا خاصة أنها قائمة على الاملاءات الإسرائيلية أولها استمرار الاستيطان الإسرائيلي"، مشددا أن المستقبل هو أن يعيش الشعب الفلسطيني كريما داخل أرضه وأن ينعم الأسرى بالحرية.
وفي الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى أكد هنية أن "التاريخ أثبت أنه لا مستقبل لمحتل على أرض فلسطين"، مبينا أنها "جسدت قدرات الشعب الفلسطيني على رفض الاحتلال والتصدي لجيشه وكان تحرير قطاع غزة المحطة الأولى نحو استعادة الشعب الفلسطيني حقه في أرضه".
وقال هنية: "عشر سنوات من انتفاضة الأقصى رسمنا خطى ثابتة على ارض الوطن وأكدنا أن حقنا لن يضيع، وأعدنا خريطة وجودنا كما أن جهودنا لم تنقطع لنبني مستقبل أفضل لشعبنا الفلسطيني".