بيتسيلم: 6371 فلسطينيا سقطوا وقتل 1083 اسرائيليا خلال الانتفاضة
نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 17:34 )
بيت لحم- معا- نشرت منظمة "بيتسيلم" الحقوقية الاسرائيلية تقريرا مفصلا بمناسبة مرور عشرة سنوات على الانتفاضة الثانية "انتفاضة الاقصى" والتي اندلعت شرارتها الأولى نتيجة للجولة "الاستفزازية" التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارئيل شارون بساحات المسجد الأقصى المبارك في 28ايلول عام 2000.
وأشارت المنظمة في تقريرها الذي تلقت "معا" نسخة عنه، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 6،371 فلسطينيا، من بينهم 1،317 قاصرا، وأن على الأقل 2،996 من الشهداء لم يشاركوا في القتال عندما قتلوا، وأن هناك 2،193 آخرين سقطوا أثناء مشاركتهم في القتال، وبخصوص 694 لا تتوفر لبتسيلم معلومات إذا كانوا قد شاركوا في القتال، موضحة أن 248 آخرين هم من عناصر الشرطة الفلسطينية الذين سقطوا في الحرب على غزة و240 كانوا هدفا للاغتيال.
وذكر التقرير أن 1083 إسرائيليا قتلوا على ايدي فلسطينيين داخل اسرائيل وفي الاراضي المحتلة من بينهم 741 "مدنيا" بينهم 124 قاصرا و342 كانوا من عناصر الجيش والشرطة والأمن الاسرائيلي.
وأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي لغاية شهر آب 2010 يقيم في الضفة الغربية 59 حاجزا منصوبا بصورة ثابتة في عمق الضفة، من بينها 18 منصوبة داخل مدينة الخليل لوحدها.
وأكدت منظمة بيتسيلم أنه يوجد 6،011 أسيراً فلسطينياً داخل السجون الاسرائيلية لغاية نهاية شهر آب 2010، الغالبية العظمى منهم يتم احتجازهم في سجون تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، والقليل منهم في منشآت يتم إدارتها من قبل الجيش الإسرائيلي. ومن بينهم 189 معتقلا إداريا، بدون محاكمة.
من جهة أخرى قال الدكتور محمود يزبك، عم وسيم يزبك الذي سقط في مدينة الناصرة في بداية الانتفاضة في تصريحات صحافية: "اننا لن ننسى من أقدم على قتل ابنائنا بدم بارد، وسوف نستمر بالعمل من اجل تقديمهم للمحاكمة، ومن يقرر أن هؤلاء الشرطة أبرياء أو مدانين هي المحكمة وليس المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية".
أقوال يزبك جاءت قبل أيام من إحياء المواطنين في أراضي 48 لذكرى 13 شابا سقطوا برصاص الشرطة الاسرائيلية بداية الانتفاضة الثانية، ومن المقرر أن ينفذ المواطنون الجمعة القادم إضرابا شاملا في المدن والبلدات العربية، كذلك سوف يتم عقد اجتماع مركزي بعد ظهر الجمعة في قرية كفر كنا في الجليل لاحياء ذكرى من سقطوا في هذه الاحداث.