الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيروت: جبهة التحرير تلتقي منسق تجمع اللجان معن بشور

نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 17:42 )
بيت لحم-معا- التقى وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة مع المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، بحضور امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال يحي المعلم ، ومقرر الحملة الاهلية ناصر حيدر ، ورئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل ، ومنسق انشطة المنتدى القومي العربي عبدالله عبد الحميد واستعرض الطرفان آخر المستجدات وتطورات الأوضاع الفلسطينية والعربية ، وخاصة ما آلت اليه موضوع المصالحة الفلسطينية.

وفال الجمعة انه تم بحث موضوع الاسرى والمفقودين اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان واكدنا على اهمية ان يتبنى الملتقى العربي والدولي للاسرى الذي سينعقد في الجزائر موضوع المفقودين في الاجتياح،ودعا الطرفان الى التحرك من اجل الكشف عن المفقودين في مقابر الأرقام داخل فلسطين المحتلة ، وقال انه لا توجد دولة في العالم مثل دولة الاحتلال الإسرائيلي تعذب الشهداء بعد موتهم، وشدد الجمعة على اهمية تشكيل حملة شعبية من خلال مؤتمر الجزائر للاسرى تقوم بعمليات التوثيق ، من اجل التحرك على مستوى المؤسسات الحقوقية الدولية.

وأكد الجمعة على ضرورة العمل علي حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق بكل الوسائل الممكنة ، حيث يعيشون ظروفا غير إنسانية ويتعرضون للاعتقال، وقال إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق هم ضيوف علي الشعب العراقي تربطهم علاقات الدم والدين واللغة والعادات والتقاليد ، وقضية ضيافتهم مؤقتة ارتبطت بظروف احتلال وطنهم فلسطين التي لا يرضون بغيرها وطنا مهما طال تشتتهم .

واشاد الجمعة بمواقف لبنان ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة ، مؤكدا التزام الشعب الفلسطيني بالقوانيين والانظمة اللبنانية لحين عودته الى دياره ورفضه التوطين .

بدوره ثمن بشور موقف جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها ، وشدد على اهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وخاصة في القدس والضفة وغزة وكل الارض الفلسطيني ، مؤكد ان ملتقى الجزائر للاسرى سيشكل محطة بارزة بدعم الحركة الاسيرة في فلسطين ،وكافة الملتقيات العربية والدولية هي بهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه ، حيث تشكل القضية الفلسطينية جوهر الصراع وان لا حل في المنطقة دون استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.