افتتاح مقر مديرية الداخلية في جنين بعد إعادة تأهيله
نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 21:07 )
جنين -معا- افتتح في مدينة جنين مقر مديرية الداخلية بعد إعادة تأهيله، خلال حفل رسمي برعاية وزير الداخلية الدكتور سعيد ابو علي، وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدوليةUSAID وحضور محافظ جنين قدورة موسى ووكيل الوزارة حسن علوي، والوكلاء المساعدون يوسف حرب، وهاني عياد، وممثلي المؤسسات والفعاليات والدوائر الرسمية والأهلية في جنين.
والقى محافظ جنين قدورة موسى كلمة ثمن فيها الدعم الذي تقدمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمؤسسات السلطة الوطنية في كافة المجالات.
وقال إن هذا المشروع جاء ثمرة بناء وعطاء للمؤسسة الأمنية التي وفرت الأمن والأمان والقانون للمواطن في المحافظة، للاستمرار في بناء مؤسسات السلطة الوطنية تمهيدا لبناء الدولة وإعلان الاستقلال والسيادة.
واشاد وزير الداخلية د. سعيد أبو علي: بدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومساهمتها في بناء المؤسسات وتحقيق متطلبات التنمية والصمود على طريق انجاز الدولة والاستقلال.
واضاف أن ما تسعى إليه الوزارة ليس فقط تشييد المباني وإنما تهتم بقضية مضامين العمل ومتطلباته، مؤكدا أن الوزارة ستواصل العمل بجميع اختصاصاتها لتحقيق تقدم على صعيد الخدمات في الجانب المدني بما يوازي الجانب الأمني.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على العديد من المشاريع منها إعادة توثيق السجلات المدنية (الأرشيف)، الذي يشكل امتداداً لذاكرتنا الوطنية وطريقاً إلى المستقبل، ولفت إلى أن الوزارة تستعد لإعداد نظام البومترك (بنك البصمات) الذي يساعد في الكثير من المجالات.
وعبر مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مايكل هارفي، عن سعادته بهذا الإنجاز، واعتبره يحمل الكثير من المعاني سيما انه يشارك في حفل اعادة افتتاح وتأهيل المركز السابع من نوعه، من ضمن إحدى عشر مركزاً حكومياً يخطط لإعادة تأهيلها،مما يسهل في تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني، حتى يشعر بطعم الحياة، وبأمل بالمستقبل.
وذكر، أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عملت مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،وعملت مع وزارة المالية ومع وزارة النقل والمواصلات، كما عملت مع وزارة الاشغال ومع الكثير من الوزارات ومؤسسات السلطة التي أصبحت تتمتع بفاعلية أكبر في أداء مهامها.
واكد إن الولايات المتحدة الأميركية، تحرص على الاستمرار في دعم السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني، وإنشاء مؤسسات الدولة القابلة للحياة'.