على مدار ستين يوما من التحقيق الاسير إبراهيم حامد يرفض الاعتراف باسمه طوال فترة التحقيق
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 19:47 )
نابلس-سلفيت-معا-أنهى الشاباك الاسرائيلي تحقيقه مع الاسير إبراهيم حامد "42" عاما وهو القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية في سجن المسكوبية في القدس من دون أن يدلي بكلمة واحدة، أو حتى أن يعترف باسمه الذي أنكره أمام المحققين.
وبحسب معلومات مقربة من الاسير حامد لم يستطع المحققون الحصول على أي درجة من النجاح على مدار شهرين متتاليين من التحقيق العنيف.
واشارت هذه المصادر الى ان الشاباك مارس أبشع أنواع التعذيب بحق الاسير القسامي حامد ومن هذه الاساليب منعه من النوم سوى ساعة واحدة في اليوم فقط، إضافة إلى التعذيب العنيف الذي كان يستخدم بعنف معه، حتى يأس الشاباك من حامد، فتركوه.
يذكر أن أخوة حامد استطاعوا رؤية أخيهم بعد عشر سنوات من المطاردة وذلك خلال احضاره الى محكمة عوفر جنوبي رام الله.