الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى المقدسيون في المسكوبية يعانون ظروف اعتقال سيئة ويناشدون الرئيس عباس العمل على تحرير جميع الاسرى

نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 19:50 )
القدس - معاً - وجه سبعة من الاسرى المقدسيين في سجن المسكوبية بالقدس الغربية نداء الى المؤسسات الانسانية التي تعنى بحقوق الانسان ناشدوها فيها التدخل لدى سلطات الاحتلال لتحسين ظروف الاسرى الامنيين في السجن المذكور ونقل المحكومين منهم الى سجون مركزية بدل من ابقائهم مع مسجونين جنائيين .

وقال ياسر عرفات قراعين - مسؤول العلاقات العامة في منظمة الشبيبة الفتحاوية بالقدس واحد المعتقلين السبعة ان ظروف الحياة في المسكوبية غاية في الصعوبة وتفتقد لأقل مستويات الحياة، حيث سوء المعاملة، والازدحام الشديد ، والدمج بين الجنائيين والاسرى الامنيين.

واضاف:" نتوجه الى مؤسسات حقوق الانسان جميعها خاصة الصليب الاحمر التدخل لوقف الممارسات اللاإنسانية بحق الاسرى" .

يذكر أن قراعين بدأ مع ستة من زملائه بقضاء محكومية بالسجن الفعلي تتراوح ما بين خمسة الى عشرة شهور بعد ان ادينوا من قبل محكمة اسرائيلية بالعضوية في جهاز امن الرئاسة ال"17" ، ووجهت اليهم تهمة الالتحاق بجهاز امني معادي، او منظمة ارهابية ، وهو ما نفاه المعتقلون السبعة ، واكدوا ان اعتقالهم واتهامهم بهذه التهم تم لدوافع سياسية بحتة.

واهاب قراعين بإسم زملائه الاسرى بالسلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "ابومازن" العمل على اغلاق ملف اعتقالهم، واعتبارهم اسرى مختطفين ، تماماً كما تفعل الحكومة الاسرائيلية مع الجندي جلعاد شاليط الذي جندت لاطلاق سراحه جيشها، وحشدت العالم كله للضغط على اسريه لاطلاق سراحه.

واضاف:" ان قضيتنا عادلة، وتفوق في عدالتها وانسانيتها اسر جندي في معركة عسكرية، ما يستوجب اغلاق ملف الاعتقال والاسر بصورة نهائية ".