الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة العليا للأسرى تطالب بإخراج الأسيرة أبو غلمة من العزل الانفرادي

نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 13:17 )
غزة- معا- طالبت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى، المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإخراج الأسيرة لينان يوسف موسى ابوغلمة (28 عاما)، من العزل الإنفرادي في سجن "هشارون"، ووقف الممارسات "التعسفية" المقصودة بحقها، وإطلاق سراحها، لإعتقالها "غير القانوني".

وأوضح رياض الأشقر المسؤول الإعلامى باللجنة، أن الأسيرة أبو غلمة هي أسيرة سابقة أمضت في سجون الإحتلال 5 سنوات من حكمها البالغ 6 سنوات وأطلق سراحها ضمن 20 أسيرة تحررن بموجب صفقة تمت بين حماس والإحتلال مقابل شريط فيديو لمدة دقيقتين للجندي الأسير في غزة "جلعاد شاليط"، وذلك في بداية أكتوبر من العام الماضي.

كما أن شقيقتها تغريد هي أيضاً معتقلة لدى الإحتلال حيث تم إعتقالها مع لينان في نفس اليوم، وكذلك شقيقها عاهد المعتقل والمحكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة الإشتراك في قتل وزير السياحة الإسرائيلى "زئيفى"، ويقبع في العزل الإنفرادي منذ 8 أشهر، ويعيش في زنزانة تقع في قسم الجنائيين الإسرائيليين، ويحرم من كافة حقوقه ويعيش بأوضاع صعبة، وهناك خطورة على حياته جراء وجوده بين المعتقلين الجنائيين.

كما أن الأسيرة لينان هي زوجة الشهيد أمجد مليطات، الذي أستشهد في شهر تموز من العام 2004، وهو من قيادات كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الإحتلال تعزل الأسيرة أبو غلمة منذ إعادة اعتقالها قبل شهرين ونصف، بعد إقتحام منزل شقيقتها في نابلس التي اعتقلت معها، وقد حولتها محاكم الإحتلال إلى الإعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، وثبت الحكم بحقها، بعد أن خفضته من 6 أشهر إلى 3.

وأوضح أن إدارة سجن "هشارون" تتعمد التضييق على الأسيرة، حيث تعزلها في أقسام السجينات الجنائيات، وتمنعها من الخروج إلى "الفورة"، وتحرمها من زيارة المحامين، وتمنع وصول الملابس إليها عن طريق الأهل، كما ترفض، جمع الأسيرة لينان بأختها الأسيرة تغريد، حيث قامت بوضع كل من الشقيقتين في غرف عزل إنفرادية بنفس القسم.

وناشدت اللجنة المنظمات الدولية المعنية بشؤون المرأة، أن يكون لها دور في الضغط على الإحتلال لإطلاق سراح الأسيرة أبو غلمة وكافة الأسيرات وخاصة الأمهات منهن، اللواتي تركن العشرات من الأبناء خلفهن.