الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعتصام للعاملين في "الأونروا" احتجاجا على "تعنّت" الوكالة

نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 18:30 )
رام الله- معا- نظم العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، اليوم الاربعاء، اعتصاماً أمام مقر الوكالة بمدينة البيرة، طالبوا فيه ادارة الوكالة الإلتزام بما جاء في الاتفاقيات الموقعة بينها وبين اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، "وعدم التعنت واتباع السبل التي من شأنها تجنب الوصول الى أمور لا تحمد عقباها".

وفي كلمة له أثناء الاعتصام قال رئيس اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث الدكتور شاكر الرشق، إن "كرامة العاملين فوق كل اعتبار، وأن الاتحاد لا يسمح في أي حال من الاحوال بالمساس بهذه الكرامة"، مؤكداً أنه قد تم الحديث مع الادارة حول ضرورة الخروج من الازمة السابقة من خلال الحوار، "الا انها بقيت متعنتة ولم تحترم الموظفين وحقوقهم، الأمر الذي أدى الى خوض الاضراب السابق".

وأعلن الرشق أن الاتحاد منفتح على الحوار، ويريد الوصول الى حل يضمن تطبيق البنود التي جاءت في الاتفاقيات المبرمة بينه وبين ادارة الوكالة، لكن اذا استمرت الوكالة على ما هي عليه، فإن العاملين فيها سيضطرون الى إعلان إضراب مفتوح يشمل مواقع العمل كافة.

حزب الشعب

من جانبه أكد بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، تضامنه مع الاتحاد والعاملين في الوكالة لنيل كامل حقوقهم، مشيراً الى ان قضية اليوم هي بسيطة ومعقدة في نفس الوقت، فهي بسيطة لأن هناك اتفاق ولا بد من إحترامه، لتدارك إشكاليات الكل في غنى عنها، ومعقدة في حال استمر المسعى لكسر الاتفاقيات الموقعة بين الاطراف، وهذا أمر ليس في مصلحة الوكالة ولا الاتحاد، وفق قوله.

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

بدوره أكد شاهر سعد، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وقوف الاتحاد جنباً الى جنب مع اتحاد العاملين في الوكالة، مطالباً إدارة الوكالة بإحترام الاتفاقيات التي وقعتها مع الاتحاد والعاملين فيه.

وأشار سعد الى أنه خلال اجتماع عقد صباح اليوم مع وزير العمل، أكد خلاله الوزير بأن وزارته والحكومة تحترم الاتفاقيات الموقعة بين ادارة الوكالة واتحاد العاملين فيها، وأن ادارة الوكالة تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الاتفاقيات.

مركز الديمقراطية وحقوق العاملين واتحاد النقابات المستقلة

وفي ذات السياق، قال النقابي محمود زيادة، ممثلاً عن مركز الديمقراطية وحقوق العاملين واتحاد النقابات المستقلة، ان المركز والاتحاد ينظران الى القضايا المثارة من قبل الاتحاد، بأنها قضايا أساسية لمجمل الحركة النقابية الفلسطينية، مشيراً الى ان التنكر من قبل ادارة الوكالة لما تم الاتفاق عليه هو مؤشر بأن ادارة الوكالة تدير ظهرها للحوار والتفاوض بإعتباره طريق الوصول الى حياة كريمة للعاملين والموظفين كافة، مبيناً ان الاتحاد كان وسيبقى مدرسة نقابية تلهم مجمل الحركة النقابية الفلسطينية بعدم الذود عن حقوقها وانتزاعها بشتى الطرق.