مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يعقد ورشة عمل في بلدية حلحلول

الخليل-معا- عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب فرع الخليل ورشة عمل موسعة في بلدة حلول تحت عنوان" من اجل دعم صمود ضحايا التعذيب في بلدة حلحول"، وشارك في الورشة أكثر من 60 مشاركا من أهالي الأسرى والشهداء والمعتقلين ومؤسسات حلحول.

وفي خضم حديثه عن دور الصليب الأحمر أكد بلال الشريف أن الصليب الأحمر يوجد أينما وجد النزاع ويعتبر القانون الدولي الإنساني مرجعية له، وحيث أن الصليب الأحمر يقوم بزيارة السجون من أجل مراقبة الانتهاكات وتحسين الوضع، وليس مهمة الصليب فضح هذه الممارسات.

وأكد حامد القواسمة عن مكتب الممثل السامي أن مكتب الممثل السامي يعمل منذ العام 2000 في الضفة والقطاع ولكنه منذ شهر تقريبا في الخليل، وأن مهمة مكتب الممثل السامي هي توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في الضفة الغربية من قبل السلطة والاحتلال الإسرائيلي.

وقد تحدث إبراهيم النجاجرة عن دور وزارة شؤون الأسرى في رعاية الأسرى والأهالي وقد تعرض للبرامج التي تعمل عليها الوزارة من ضمنها البرامج التأهيلية وبرامج القروض وتسهيل التعليم والمنح للأسرى وذويهم.

من جانبها أشارت الأخصائية مريم برقان الى أهمية العمل الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب مستعرضة أهم البرامج التي يعمل عليها المركز من دعم نفسي اجتماعي إلى تأهيلي مهني وتوعية مجتمعية وعرضت أهم الأمراض التي يعاني منها الأسرى بعد الخروج من السجن.

وفي الختام تحدث الأسير المحرر صبحي البابا عن تجربته في الأسر وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات منها: أن تعمل المؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان على رفع صوتها عاليا في فضح ممارسات الاحتلال داخل السجون، وتشكيل لجنة للأشراف على إدارة المشاريع الخاصة بالأسرى، والاهتمام أكثر بعائلات الشهداء والأسرى، وتدويل قضية الأسرى والحركة الأسيرة، والعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.