الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العتالة والعربجية في سوق بيت لحم بين مطاردة الزبون ومطاردة البلدية

نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 18:00 )
بيت لحم-معا- تعاني اسواق محافظة بيت لحم في هذه الايام من الاكتظاظ الكبير في اعداد العاملين على العربيات (العتالة) والتي تستخدم في نقل اغراض المواطنين من منطقة السوق نحو الحافلات .

وفي تقرير للزميل عثمان صلاح مراسل شبكة معا الاذاعية اظهر تذمر العديد من المواطنين والتجار من كثرة هؤلاء وقيامهم بمضايقتهم من حيث كثرة الالحاح لاستخدامهم او من عملية الاصطدام بدون قصد بهم بسبب السرعة في البحث عن زبون.

من جانبهم عبر الاطفال العاملين على العربيات بان ظروف الحياة الصعبة هي التي دفعتهم للعمل في هذه المهنة الشاقة وطالبوا المسؤولين بترتيب مكان خاص لهم.

من جانبه أكد مدير الأسواق في بلدية بيت لحم زهير عواد أن البلدية تقوم بتنظيم عمل عربات نقل الخضار في أسواق المدينة من خلال الاعتماد على عدد من مفتشي البلدية بمساعدة الشرطة التي تنظم الحركة داخل السوق .

وأشار عواد خلال حديثه للبرنامج الاذاعي "على الطاولة " ، وردا على تقرير لمراسلنا في بيت لحم إلى أن البلدية تقدر عمل أصحاب العربات وهي بحاجة ماسة الى وجودهم داخل السوق بالشكل المنظم ، نظرا لبعد المسافة بين السوق القديم ومواقف السيارات

كما أكد عواد في رده على ما جاء من شكوى على لسان بعض المواطنين حول مزاحمة العربات للمتسوقين أن البلدية ومن خلال مفتشيها تحذر أصحاب العربات بشكل ودي ، و في بعض الحالات النادرة تضطر البلدية الى حجزهم لساعة أو نصف ساعة أو حجز العربات في مخزن البلدية ، وذلك في حال مخالفتهم للتعليمات وذلك بالتعاون مع الشرطة في السوق .

وحول أسعار النقل على العربات قال عواد إن البلدية لا تتدخل في تحديد ذلك ، مشيرا الى أن السعر متروك لاتفاق بين الطرفين ، بالاعتماد على مسافة النقل .