فتح بقلقيلية: لا استقرار في المنطقة دون استرداد شعبنا لحقوقه
نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 17:47 )
قلقيلية - معا - أكدت حركة فتح إقليم قلقيلية أن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحققان في المنطقة إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعطاء الشعب حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك على لسان محمود ولويل أمين سر الإقليم الذي اعتبر الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى مناسبة يجب أن تستغل من اجل التكاتف لمواجهة التحدي الأكبر لآمال شعبنا وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في إرهابه المنظم عن طريق استمراره بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وترحيل سكانها وهدم بيوتها.
وأكد ولويل دعم توجه القيادة في عدم الاستمرار في المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي قبل إنهاء حالة التوسع الاستيطاني بما في ذلك المد الطبيعي لها.
واستذكر ولويل آلاف الشهداء الذين قضوا خلال انتفاضة الأقصى في مواجهة غطرسة الاحتلال ومحاولته لتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية،وعلى رأسهم سيد الشهداء القائد المؤسس ياسر عرفات وقادة العمل الوطني ،وكذلك الأسرى خلف القضبان والجرحى والمشردين.
وطالب ولويل جماهير الشعب الفلسطيني بالحفاظ على المنجزات التي ارتقى لأجلها الشهداء خاصة المشروع الوطني الذي يتعرض باستمرار لمحاولات الطمس والتدمير من الكثيرين المتربصين الذين يخدمون أجندة الاحتلال وأطراف لا تمت للقضية بصلة.