"الإعلام" تستذكر السنوية العاشرة لقتل محمد الدرة في حضن والده
نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 08:44 )
رام الله- معا- استذكرت وزارة الإعلام بـ "ألم" السنوية العاشرة لقتل الطفل محمد الدرة في أحضان والده بغزة، برصاص جيش الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان وصل"معا": "إن جريمة قتل الدرة لا زالت حاضرة رغم مرور السنوات والأيام؛ لأنها تجسيد للوحشية الإسرائيلية التي طحنت آلة حربها ورصاصها الثقيل وطائراتها ودباباتها 1211 طفلة وطفلاً، شكلوا رُبع الشهداء".
ودعت وزارة الإعلام، الهيئات الإنسانية والساهرة على الترويج لحقوق الأطفال وكرامتهم إلى عدم طي ملف الشهداء الأطفال، ومحاكمة قتلتهم في كل المحافل، كما دعت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة"اليونسيف" إلى لفت الأنظار لمعاناة أطفالنا، وفعل كل الجهود لوقفها، فهم لا زالوا يقتلون، ولم تكف القيود عن سرقة حريتهم في سجون الاحتلال وزنازينه، ويُحرمون من الشمس والكراس واللهو، مثلما يمنعون من التنقل بين مدارسهم وبيوتهم عند بوابات جدار الفصل، ويتلقون "جرعات" إذلال من قبل جنود الاحتلال.
وحثت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، على الوقوف عند معاناة الاطفال الدائمة بفعل ممارسات الاحتلال، وتوثيقها، وعدم التعامل معهم مجرد أرقام، فهم الأحلام والأرواح والأمل والحياة والمستقبل.
واهابت الوزارة بالمؤسسات التعليمية استذكار ذكرى محمد الدرة، والحديث لأطفال فلسطين وللعالم عن المعاناة التي تعترض وصولهم إلى المدرسة بفعل الحواجز وبوابات جدار الفصل، وممارسات المستوطنين وبخاصة في قلب مدينة الخليل.