فتح بنابلس تنظم مهرجان العهد والقسم للأسرى والمعتقلين

نابلس- معا- نظمت حركة فتح بنابلس مهرجاناً حاشداً وسط المدينة، حمل عنوان "العهد والقسم" للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، جاء ضمن سلسة فعاليات نظمتها الحركة تضامناً مع أسرى الحرية الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في هذه الأيام ضد إدارة السجون الإسرائيلية.

وأكد محمود اشتيه أمين سر الحركة أن حركة فتح تنتهز هذه المناسبة لتجدد دعمها والتفافها حول القيادة ممثلة بالرئيس أبو مازن، ووجه اشتيه كلمة لقيادة حركة حماس، مطالباً إياها بالإسراع إلى التوقيع على الوثيقة المصرية، بهدف طي صفحة الانقلاب والانقسام والتوحد في مواجهة ما يتعرض له شعبنا من تحديات ومخاطر تهدد قضيتنا ومشروعه الوطني.

من جهته أكد محافظ محافظة نابلس جبريل البكري أن موضوع الأسرى يمثل موضوعاً مركزياً وهو يعنى كل أبناء شعبنا وقواه، وان لا سلام دون الإفراج عنهم، وهذا ما يؤكد عليه الرئيس أبو مازن في كل مناسبة.

وعبر البكري عن دعم الشعب الفلسطيني للقيادة الفلسطينية ووقوفه إلى جانب مرجعيته الوطنية وهي تتصدى للاحتلال الإسرائيلي وتقود نضال الشعب من اجل تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى.

من جانبه قال وكيل وزارة شؤون الأسرى زياد أبو عين" أن قيادتنا لن توقع على أي اتفاق قبل تبيض السجون الإسرائيلية من الأسرى، أن قضية الأسرى كانت وما زالت تحتل مركزاً متقدماً على سلم أولوياتنا الوطنية، وستبقى كذلك حتى الإفراج عنهم".

من جانبه قال رائد عامر مدير نادي الأسير في نابلس" إننا نسعى من خلال هذه الفعالية لتأكيد تضامننا ووقوفنا إلى جانب معتقلينا وأسرانا الذين يتعرضون لحرب بربرية مستمرة ومتصاعدة، ولنجدد رفضنا وإدانتنا لسياسات الاحتلال التي لا تقيم وزناً للأعراف والقوانين الإنسانية".

وقد شارك في المهرجان حشد من الشخصيات وممثلي مختلف الفصائل والمنظمات وموظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية منها والأهلية وقوى الأمن والجمعيات المختلفة إلى جانب كشافة المدارس وذوي الأسرى الذين رفعوا صور أبنائهم، ورفعت اللافتات والشعارات التي تدعو إلى إبقاء قضية الأسرى على رأس الاهتمامات كما وردد المشاركون هتافات تطالب بالوحدة وتندد بالاحتلال وتستنكر ممارساته.