الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال الشعبي تنظم لقاء نسويا موسعا في نزلة عيسى شمال طولكرم

نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 18:16 )
طولكرم - معا - نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لقاء توعويا نسويا موسعا في بلدة نزلة عيسى شمال محافظة طولكرم بالتعاون مع طاقم شؤون المرأة وبمشاركة خمس وأربعون سيدة من نساء البلدة.

وتحدثت في اللقاء كل من ندى البدو من طاقم شؤون المرأة وميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة بطولكرم، واستهدف اللقاء تسليط الضوء على قانون انتخابات مجالس الهيئات المحلية رقم ( 10 ) لعام ( 2005 ) والتأكيد على أهمية انتظام ودورية الانتخابات بهدف انتخاب ممثلي الشعب للهيئات المحلية المختلفة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين على حد سواء.

وأكدت الورشة على أهمية دور المرأة الفلسطينية في الانتخابات وفي تعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع المحلي ، وانتقد اللقاء إلغاء إجراء الانتخابات المحلية التي كان من المقرر إجراءها في السابع عشر من شهر تموز الماضي، ودعت المشاركات في الورشة الحكومة الفلسطينية للتراجع عن قرار الإلغاء وتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل وعلى أرضية تعزيز الحريات والتعددية وحق الاختيار في الترشيح والترشح.

وأكدن أن دور المرأة في الانتخابات مهم وأساسي وهذا يتطلب حضورا متميزا للمرأة داخل الأحزاب والمؤسسات المختلفة وتقديم أكفأ الممثلات للمرأة في المجالس البلدية والمحلية لإبراز دور ومكانة المرأة والأخذ بيدها نحو المساواة والشراكة الكاملة بما يخدم قضيتنا الوطنية ومجتمعاتنا المحلية.

وأشار اللقاء إلى أهمية تواصل اللقاءات مع قطاعات المرأة ومع الجمهور النسوي بشكل عام بهدف التوعية وتنمية ثقافة الديمقراطية والمشاركة المجتمعية والمواطنة للنهوض بواقع المرأة واخذ دورها على أكمل وجه.

وأكدت ميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة على أهمية تعزيز وتنمية ثقافة الانتخابات لما لذلك من أهمية للحد من الآثار السلبية التي قد تنعكس أحيانا بسبب عدم تقبل نتائج هذه الانتخابات معتبرة أن الانتخابات حق كفله القانون وهو حق دستوري يتطلب من الجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية للإسراع في تحديد موعد للانتخابات باعتبارها حقا واستحقاقا وطنيا وعدم استبدال العملية الديمقراطية بسياسة التعيينات لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال بديلا عن الديمقراطية وعن حق الاختيار الطوعي والحر.

وتضمن اللقاء الموسع بحث ومناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة وتم الإجابة على العديد التساؤلات فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه تطور دور المرأة في المجتمعي الفلسطيني وحجم المعاناة التي تتعرض لها جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية وأثارها على الأوضاع الاجتماعية في ظل انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير الأمر الذي يفاقم من معاناة ومسؤولية المرأة على حد سواء حيث طالبت المشاركات في الورشة بتحمل المسؤوليات إزاء هذا الوضع واتخاذ التدابير والسياسات الكفيلة بمعالجة هذه الإشكالات وتراكماتها السلبية.