الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إلى متى سيبقى منتخبنا جسرا لعبور المنتخبات الاخرى * بقلم :نائل شلط

نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 16:54 )
إلى متى سيبقى منتخب فلسطين جسرا لعبور المنتخبات الاخرى ؟؟؟؟

هذا سؤال يثور في ذهن المشاهد الفلسطيني حول منتخب فلسطين لكرة القدم و خاصة بعد الفشل الذريع الذي تعرض له المنتخب الفلسطيني في بطولة غرب أسيا لكرة القدم التي تقام في هذه الأيام الحالية بالأردن و الذي حقق المنتخب الفلسطيني فشل ذريع في المباريات التي خاضها و التي كانت في البداية مع المنتخب اليمنى و التي انتهت بفوز المنتخب اليمنى بثلاثة أهداف مقابل هدف و من بعدها تعرض المنتخب الفلسطيني للخسارة أمام المنتخب العراقي بثلاثية نظيفة مقابل لا شئ للمنتخب الفلسطيني .

بعد هذا الفشل هل منتخب فلسطين يشارك في البطولات الكروية ليكون جسرا لعبور المنتخبات الأخرى أم يشارك فقط للمشاركة هذه أسئلة تثور في ذهن المشاهد الفلسطيني و يتساءل لماذا لا يكون لدينا منتخب قوى يحقق بطولات و يحاول المشاهد البحث عن إجابة على هذا السؤال هل العيب باللاعبين أم العيب بالمدرب أم العيب باتحاد الكرة .

باعتقادي الشخصي أن المسؤولية هنا مشتركة ما بين اتحاد الكرة و المدرب و اللاعبين و هنا يقع على عاتق اتحاد الكرة مسؤولية كبيرة في إعادة تطوير المنتخب الفلسطيني لكرة القدم من النواحي التالية :
1- اختيار مدرب ذوو كفاءة و له فكر رياضي و منهجية رياضية حديثة و ما وجدناه في مدرب المنتخب الفلسطيني انه ينقصه منهجية رياضية في وضع الخطط للمباريات و هذا ما رأيناه أن المنتخب يعانى من خلل في الصفوف الدفاعية ووجود عقم هجومي بدليل أن مرمانا يتلقى أهداف كثيرة ولا نسجل أهداف .
2- محاولة رفع اللياقة البدنية للاعبين و التي نعانى منها بشكل كبير خاصة في الشوط الثاني و هذا يكون من خلال تعيين مدرب خاص في أمور اللياقة البدنية كما هو الحال في باقي المنتخبات الأخرى .
3- محاولة عقد مباريات دولية للمنتخب من اجل إكساب اللاعبين خبرة الملاعب و زيادة احتكاك اللاعبين .
4- إعادة النظر في المعايير التي بناءا عليها يتم اختيار اللاعبين .

علينا الآن أن نطوى صفحة غرب أسيا و نبدأ بالنظر إلى المستقبل من خلال إعداد الخطط لتطوير منتخبنا و خاصة إننا نملك خامة لاعبين ممتازين أمثال البهدراى و العتال و رمزي صالح و نتمنى في القريب العاجل أن يكون منتخبنا قادرا على تحمل المسؤولية بتشريف الكرة الفلسطينية على المستوى العربي و الاسيوى.