لا تشتري دواءً لا يحمل سعراً وختماً لنقابة الصيادلة
نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 22:07 )
بيت لحم -معا- تجري العادة على أن من يشعر بألم يتوجه الى الطبيب ليعرف سبب العلة ، ثم يأخذ وصفة علاجية لتصرف من الصيدلية وهي مكان لبيع الدواء حاصل على الترخيص من قبل جهات معينة أبرزها وزارة الصحة ، ونقابة الصيادلة .
عند دخولك الصيدلية وبعد إعطاءك الوصفة العلاجية أو "الروشيتة " الى الصيدلاني المختص الذي يعلم جيداً طبيعة المرض من خلال الوصفة ، تحصل على العلاج الذي يفترض أن يكون مطابقا لما كتب في الوصفة ، ويحمل سعراً مطبوعاً يتواءم مع ما اتفق عليه مع جهات الاختصاص ، وختما خاصا بنقابة الصيادلة . وبذلك تتم العملية بشكلها النموذجي مع بعض التفاصيل الصغيرة .
أما حسب العديد من المواطنين فإن الجزء المتعلق بالتسعيرة لا يتوافق مع ما ذكر سابقا لأن بعض الصيدليات لا تضع سعراً محددا على مغلفات الادوية ، فيما توضع وتزال في حالات أخرى ، أو يترك الامر في حالات اخرى للاتفاق بين البائع والمشتري .
برنامج على الطاولة الذي يبث عبر الشبكة الاذاعية لـ "معا " ويقدمه الزميل أنس الصبّار أثار القضية واستمع لأراء المواطنين من خلال عدة تقارير أعدت في محافظات الوطن ، أكدوا خلالها على تفاوت الاسعار بين صيدلية وأخرى ، وأشاروا الى أن وزارة الصحة لا تقوم بما يلزم لضمان توحيد الاسعار ومراقبتها .
وفي ردها على ما جاء خلال البرنامج الاذاعي قالت د. رانية شاهين مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة إن الوزارة عمدت الى تحديد أسعار الدواء وفق الية محددة تقوم على اعطاء سعر محدد لكل دواء بالاتفاق مع المصانع المحلية للأدوية و مع الوكيل المعتمد محليا من قبل الشركات الاجنبية ، وأشارت شاهين الى أن الوزارة تراقب الاسعار من خلال مفتشيها في كافة المحافظات بالتعاون مع مفتشي نقابة الصيادلة .
ونوهت الى أن الوزارة ستتابع قضية الاسعار خصوصا وأنه تم تعيين مفتش واحد لكل محافظة ، وهو ما اعتبر غير كاف من قبل المواطنين .