الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الدولية تحذر من مغبة تدهور الوضع الصحي للنائب المقدسي طوطح

نشر بتاريخ: 01/10/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 00:03 )
القدس -معا- حذرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المعتقلين من مغبة تدهور الوضع الصحي للنائب المقدسي "محمد طوطح" الذي مضى على اعتصامه مع زملائه ما يزيد عن 90 يوما داخل خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس.

وأشارت الحملة الدولية الى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها النواب داخل الخيمة أدت إلى تدهور صحة النائب خاصة وأنه يعاني من أنفلونزا حادة وإعياء وإغماءات متكررة ،فضلا عن أنه يعاني من مرض مزمن من جراء اعتقاله لفترات طويلة في سجون الاحتلال،مؤكدة أن الاحتلال يواصل انتهاكاته لنواب الشرعية حتى بعد الإفراج عنهم ،فما أن خرج النائب طوطح من دائرة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال حتى عمد الاحتلال إلى تسليمه قرار الإبعاد عن مدينة القدس .

وطالبت الحملة الدولية البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمؤسسات البرلمانية العالمية وكل قوى الضغط إلى تحمل مسؤولياتها والخروج من دائرة الإدانة والرصد للجرائم الإسرائيلية بحق النواب المقدسيين إلى دائرة الخطوات العملية ضد هذا الاحتلال وصولاً إلى الوقف الفوري لقرار الإبعاد الجائر.

من جهة ثانية استنكر النائب المقدسي "أحمد عطون" من داخل خيمة الاعتصام الصمت المطبق الذي يحيط بقضيتهم من قبل المجتمع العربي والدولي .

ونفى النائب عطون وجود أي حراك جدي سواء كان على مستوى المؤسسات الحكومية أو البرلمانية أو الشعبية أو حتى حراك إعلامي حقيقي يتناسب مع خطورة قضية الإبعاد.

وفي سياق متصل تساءل عطون :"ماذا ينتظر المجتمع الدولي لوقف هذه المهزلة التي نتعرض لها ،هل ينتظرون أن تصبح الخيمة مقرا لآلاف المقدسيين الذين سيطالهم قرار الإبعاد بعد أن كانت مقرا لنا نحن النواب ؟!".

وناشد عطون أصحاب الضمائر الحية بأن القدس في حاجة إلى مزيد من الاهتمام ،وأن أهالي القدس بحاجة ماسة إلى من يؤازرهم ويتصدى معهم للهجمة الاستيطانية الشرسة التي طالت مدينة القدس بمقدساتها وأهلها وكل حجر فيها.