انتهاء الاستعدادات لعقد مؤتمر أسرى فلسطين الدولي في غزة
نشر بتاريخ: 01/10/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 14:15 )
غزة- معا- عقدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى اجتماعها الدوري السابع في مقر وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة وذلك لوضع خطة عمل للفترة القادمة، وخاصة أنها ستشهد انعقاد المؤتمر الدولي للأسرى في غزة، وإقامة مهرجان الحرية الدولي للأفلام التسجيلية الخاص بالأسرى.
واستعرضت اللجان المختلفة ما تم انجازه خلال الشهر الماضي، حيث أفادت اللجنة القانونية أنها أنهت توثيق 3 ملفات جديدة لجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الأسرى في السجون، ليصل عدد الملفات الجاهزة إلى 15 ملفا موثقا بالشهادات المطلوبة والمستندات والصور.
وقال بهاء المدهون منسق عام اللجنة أنه تم وضع اللمسات الأخيرة على فعاليات وبرنامج مؤتمر أسرى فلسطين الدولي الذي سيعقد في غزة، وتم تحديد موعده في الثالث والعشرين من أكتوبر الحالي.
وأكد أن العديد من أوراق العمل قد تم تجهيزها من قبل مختصين من دول عربية وأوربية، ومن الأسرى داخل السجون، ومن فلسطيني الداخل، وكشف أن ضيف المؤتمر سيكون "رئيس الوزراء الماليزي السابق" مهاتير محمد" الذي سيصل إلى قطاع غزة تزامناً مع موعد انعقاد المؤتمر.
وأشار المدهون إلى أن العشرات من الأفلام التي تتحدث عن معاناة الأسرى وذويهم، وصلت إلى اللجنة المشرفة على مهرجان الحرية للأفلام التسجيلية التي تنفذه اللجنة بالتعاون مع شركة السلام للإنتاج الفني، وان افتتاح المهرجان سيكون في الثاني من نوفمبر، حيث سيتم عرض الأفلام المشاركة أمام الجمهور، وسيتم عرضها ايضاً في دول أوربية منها النرويج والدنمارك وسويسرا، وان الحفل الختامي سيكون في الرابع من نفس الشهر، لتوزيع الجوائز على الفائزين بعد عرضها على لجنة تحكيم دولية مختصة.
من جانبه أكد المهندس كايد جربوع أمين سر اللجنة بان اللجنة كان من المقرر أن تشارك بكلمة في اجتماع للبرلمان العربي في سوريا بناءً على دعوة وجهت لها من قبل رئيس البرلمان "هدى عامر"، إلا أن الجانب المصري لم يسمح بإدخال ممثل اللجنة محمد الكترى وأعاده عن معبر رفح.
وأوضح جربوع أن اللجنة والوزارة انتهت من عملية تسجيل أسماء أهالي الأسرى المستفيدين من منحة الحج لهذا العام ،حسب الشروط والمعايير التي وضعتها، وان العمل مستمر على فرز الأسماء وترتيبها حسب الأولوية.
واستنكرت اللجنة العليا للأسرى التصعيد الأخير ضد الأسرى الذي رافقه اعتداء وتنكيل مما أدى إلى إصابة العشرات من الأسرى بجراح وعزل العشرات في الزنازين الانفرادية، واعتبرته دليلا واضحا على عقليه الاحتلال الدموية وعدم اعترافه بالمواثيق والمعاهدات الإنسانية، وثمنت موقف المجلس التشريعي الفلسطيني من عقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاع الأسرى المتدهورة في مقر وزارة الأسرى المقالة.