الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتخبنا الوطني وغرب اسيا * بقلم : علي البطاط

نشر بتاريخ: 01/10/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 12:29 )
مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة غرب اسيا وما رافقها من احداث ونتائج وجبت علينا جميعا تقييم التجربة بهدوء وعقلانية ومهنية مع المحافظة على الشكل العام لمنتخبنا وجهازه الفني والاداري .

فما ورثه اتحادنا ومكوناته الرياضه واسقاطات المرحله السابقه توحي لنا بضرورة المعالجة بعيدا عن تصفية الحسابات وكأني بالبعض توقع مسبقا هذه النتائج وانتهز الفرصة لتسوية حساب واجندات تخصه تاريخيا او جغرافيا بعيدا عن امتلاكه لدور هنا او هناك والمطالبه بأسماء محددة لتمثيل المنتخب او مدربين او حتى محترفين ولاعبين مجنسين .

ان من مثل منتخبنا الوطني هم خيرة ابناء دوري المحترفين الفلسطيني وهذا لا يمنع من الاشارة الى ضرورة اعطاء لاعبينا الثقة بالنفس وترسيخ ثقافة الفوز في عقولهم والسلوك بذهنية المحترفين في داخل الملعب او خارجه وان اخطاء الحكام هو جزء من لعبة كرة القدم على الرغم من الاخطاء القاسية من الحكم الاردني في مباراة اليمن ونتيجة عدم الخبرة الكافية عند لاعبينا اصبحو خارج سياق المباراة .

ان ما عانيناه من اسقاطات للمرحلة السابقه توجب ان نمنح الفرصة للجهاز الفني بكل الصلاحيات الممنوحه له وواضح تأثير الادارة الفنية في ثقافة اللاعبين ليس كما المطلوب لكن هناك عمل وضرورة منح الفرصه فمنتخبنا في مشاركات عربية وقاريه سابقه كان يدافع بتسعه لاعبين والاختيارات خضعت لمحسوبيات وامزجه وسفريات ترضية ورشاوي وملفات اغلقت وما من محاسب .

ان المشاركه الساطعه في تاريخ منتخبنا هي الدورة العربية في الاردن عام 99 وحصولنا على المركز الثالث واتت بعد انتظام للدوري العام والذي الغي بقرار من اعضاء في الاتحاد تضررت انديتهم ونتائجها من استمرار الدوري .

وهذا يقودنا الى ضرورة انتظام مسابقات الدوري الفلسطيني وترسيخ القدسية في مواعيد المباريات وبداية ونهاية المسابقه مرة اخرى نؤكد على ضرورة تقييم المشاركه بعقلانيه ومهنية بعيدا عن الشخصنه وردورد الفعل الانية والثأريه .