الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا: نطالب كافة مسيحيي العالم بأن يتضامنوا مع شعبنا المظلوم

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 06:30 )
القدس -معا- استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس امس، وفد لجنة الصداقة الأيرلندية الفلسطينية الذي يزور القدس بهدف دعوة عدد من القيادات الدينية المسيحية لزيارة أيرلندا حيث ان هناك ترتيبا لسلسلة من الفعاليات والمحاضرات والندوات التي ستقيمها مؤسسات مسيحية في أيرلندا بين 26 الى 30 تشرين الثاني القادم.

الوفد القادم من أيرلندا وجه الدعوة الى المطران لزيارة دبلن وبلفاست في هذه الفترة وذلك لألقاء محاضرات وللقاء المسؤولين الكنسيين في أيرلندا الذين أعدوا برنامجا حافلا لتلك الزيارة.

ورحب المطران عطاالله حنا بالوفد الزائر وقال بأن كنيسة القدس هي أم الكنائس وهي المركز المسيحي الأول في العالم ، ذلك لأن المسيحية أنطلقت من هنا وفي القدس تأسست الكنيسة الأولى ولذلك فأن لهذه المدينة المقدسة مكانة سامية في الضمير المسيحي.

وقال:" بأن كنائس العالم كلها مطالبة بأن تلتفت الى فلسطين وشعبها وألى مدينة القدس بنوع خاص. ونحن من خلال وثيقة وقفة حق أردنا أن نذكر المسيحيين في العالم بواجباتهم ومسؤولياتهم والدور المطلوب منهم من أجل تحقيق العدالة المنشودة في الأرض المقدسة والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بأنهاء الأحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة."

وتابع :"أردنا من خلال هذه الوثيقة المسيحية الفلسطينية أن نؤكد لمن يجب أن يعرف ويسمع بأننا جزء أصيل من مكونات أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني. فنحن لم نكن في يوم من الأيام جزء غريبا أو دخيلا على هذه الأرض وهذا الشعب، فقضيته قضيتنا ومعاناته معاناتنا وآلامه آلامنا.

واكد على أن الأحتلال الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني جريمة بحق الأنسانية يجب أن تزول وأن تتوقف كافة الممارسات العنصرية القمعية الظالمة بحق شعبنا.

وتابع :"المسيحيون في بلادنا ليسوا طائفة متقوقعة وليسوا كيانا منعزلا عن المحيط الذي يعيشون فيه وأن كانت لهم خصوصيتهم الأيمانية والعقائدية إلا أنهم جزء من هذا النسيج الوطني. ونحن نرفض أن يتم التعامل معنا وكأننا طائفة متقوقعة ومنعزلة.

ثم قام سيادة المطران بتقديم وثيقة وقفة حق للوفد وهي الوثيقة التي ستتمحور حولها كافة الندوات والمحاضرات واللقاءات التي ستقعد في مدن أيرلندا ما بين 25 الى 30 تشرين الثاني القادم.