الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيبي بمسيرة هبة الأقصى يطالب بفتح ملفات القتلى مجددا

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 14:00 )
القدس - معا - شاركت الحركة العربية للتغيير، رئيسها الدكتور احمد الطيبي، المسئول التنظيمي علي حيدر، اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والكثيرون من كوادر ونشطاء الحزب، في المسيرة السنوية لإحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، والتي جرت في قرية كفر كنا حيث تقدمها حملة صور الشهداء الـ 13 ، والأعلام الفلسطينية، مطالبين معاقبة المجرمين الذين استخدموا وسائل ترهيبية لتفريق المظاهرات التي خرجت من المدن والقرى العربية بإطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى في أعقاب تدنيسه من قبل اريئيل شارون بتاريخ 28 أيلول 2000
.
وقال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في المسيرة: بعد مرور عشر سنوات، فإن أفظع الامور واخطرها كان قتل مواطنين عرب من قبل رجال الشرطة لمجرد كونهم متظاهرين عرب والامر الخطير الثاني هو عدم إدانة المجرمين القتلة، وهو بمثابة تأكيد وتكرار القتل.
واضاف :منذ ذلك الحين ومنسوب العنصرية في اسرائيل يرتفع حتى وصل الآن الى مستويات مرعبة.

وأضاف د.الطيبي: اطالب المستشار القضائي الاسرائيلي الجديد فاينشتين فتح ملفات القتلى مجدداً وتقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم من ضباط ورجال شرطة، وإلا فستقوى الرسالة بأن الدولة تطلق النار على مواطنيها العرب وتستهتر بحياتهم لكونهم عرباً. عشر سنوات من الغضب والألم لدى عائلات الشهداء والجمهور العربي بأكمله هي بمثابة بقعة سوداء في تاريخ دولة اسرائيل.

من جهته قال علي حيدر المسئول التنظيمي في الحركة العربي للتغيير: ان قضية شهداء القدس والأقصى حية في قلوبنا وعقولنا، وهذه المسيرة الضخمة تؤكد على اننا لن نتنازل عن حقنا في إدانة مرتكبي جرائم القتل من جهة، واننا صامدون على ارضنا وفي وطننا من جهة أخرى ، رغم جميع المحاولات الفاشية من قبل ليبرمان وأمثاله الذي يعتقدون انهم بتخويفنا سيطردوننا من هنا.

وأضاف حيدر : ان الذين سقطوا دفاعاً عن القدس هم شهداء جميع الشعب الفلسطيني وستبقى ذكراهم خالدة ، وحتى لا يذهب دمهم هدراً نحن سنتابع دفاعنا عن القدس وعن وجودنا وهويتنا الوطنية. وقال غسان عبد الله عضو المكتب السياسي "ان وجود امثال ليبرمان في سدة الحكم هي اثبات على ان العنصرية في اسرائيل رسمية وممنهجة.