الكشف عن مصير مفقود اردني في اسرائيل منذ 20 عاما
نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 12:10 )
بيت لحم - معا - تلقى ذوو الأسير الأردني ماجد احمد خليف الزبون كتابا من ديوان المظالم الاردني يفيد بأن ابنهم ماجد قد استشهد في العام 1991 اثناء تسلله الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبين كتاب رسمي من رئاسة الاركان الاردنية الذي تسلمه والد الشهيد ماجد الزبون ان ابنهم قد دفن في الاراضي الفلسطينية في المنطقة الغربية من جسر الامير محمد.
وكانا والدا الشهيد الزبون قد طالبا الحكومات الاردنية المتعاقبة منذ العام 1999 الى الان غير مرة وعلى مدى 11 عاما الكشف عن مصير ابنهما ماجد ومعرفة تواجده في سجون الاحتلال الاسرائيلي سواء كان حيا او شهيدا في الوقت الذي دأبت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في السجون الاسرائيلية الى تصنيف الزبون بأنه ضمن قائمة المفقودين.
واضاف والد الشهيد المقيم في بلدة قفقفا جنوب محافظة اربد، لقد تسلمت كتابا رسميا يفيد بوفاة ابني ماجد مؤكدا ان رفاته موجودة في المنطقة الغربية من جسر الامير محمد داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي العام 1999 تلقت والدة ماجد عدة رسائل من الصليب الاحمر تفيد بان ابنها موجود في سجن عسقلان حتى سنة 1999 فيما اكدت مصادر شخصية اخرى في رسالة نقلتها الى والدة ماجد تفيد ان ابنها بالفعل موجود في سجن عسقلان.
وفي رسالة اخيرة تلقتها والدة الاسير الزبون قبل نحو 7 اشهر وفق تأكيداتها تفيد بأن ماجد الان موجود في سجن النقب غير ان الكتاب الرسمي الذي تلقته عائلة الشهيد اكد نبأ استشهاده ووجود رفاته داخل الاراضي الفلسطينية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية ميسرة ملص أن معلومات وردت للجنة تتعلق بالأسير الأردني ماجد زبون تفيد بأنه استشهد اثناء تنفيذه عملية عسكرية في داخل الأراضي المحتلة وأنه مدفون هناك.
وأكد ملص أن اللجنة لا تعتبر أن مصير ماجد قد حسم بهذه المعلومات، مطالباً الحكومة الأردنية بالتحقق من هذه المعلومات عن طريق إجراء فحص جيني للجثة للتأكد من انها تعود بالفعل لماجد.
وتابع بالقول في حال ثبت ان الجثة تعود لماجد فعلى السلطات المعنية ان تعمل على إعادة الجثمان لدفنه في الأردن.
وجدد ملص مطالبة الحكومة الأردنية بالسعي للكشف عن مصير 28 أردنياً مفقودين في إسرائيل بعضهم بعود تاريخ فقدانه الى العام 1967.
وكان زبون صنف كأسير مفقود قبل حوالي 20 عاماً عندما نفذ عملية عسكرية ضد إسرائيل ليلة عيد الاضحى في العام 1991 حيث استشهد 3 من رفاقه بقصف من طائرة إسرائيلية، فيما أصيب هو واشتبك مع الجيش الاسرائيلي الذي تمكن من اعتقاله.