الأسرى في سجن عسقلان يتابعون بترقب الانتخابات البلدية والتشريعية
نشر بتاريخ: 19/05/2005 ( آخر تحديث: 19/05/2005 الساعة: 17:43 )
ذكرت جمعية انصار السجين ان الأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان المركزي يتابعون الانتخابات البلدية والتشريعية عن كثب ويرغبون في أداء حقهم الانتخابي ترشيحا وتصويتا من داخل سجنهم مناشدين جميع الأطراف العمل من خلال المحاكم على ضمان هذا الحق.
ويلاقي موضوع الانتخابات أهمية في السجون بشكل عام حيث أبدى العديد من الأسرى رغبتهم في الترشح لانتخابات المجلس التشريعي علما بان احد الأسرى هو الشيخ وجيه قواس استطاع أن يفوز بمنصب رئيس بلدية قلقيلية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس البلدية.
من جانب آخر ينظر الأسرى إلى التهدئة بعين الشك والارتياب لان القائمين على هذا الموضوع اعتبروه متروكا لحسن النوايا الاسرائيلية، ويعتبر الأسرى أن التهدئة فرصة تاريخية بحيث لا تكون إلا بثمن ومن لم يحسن عند البداية لن يحسن عند النهاية.
وفيما يتعلق بشؤون الأسرى داخل سجن عسقلان فقد نقلت جمعية انصار السجين عن الاسرى هناك بان الإدارة أعادت السجن إلى وضعه السابق حيث تم نقل جميع الأسرى الجنائيين الى سجون أخرى وأصبح السجن الان يتسع لـ 540 اسيرا بدلا من 350 أسيرا باستثناء قسم التحقيق الذي يتسع لـ 60-70 اسيرا ويتوزع الأسرى داخل السجن الى الاقسام 1،2،3،4،8،12 فيما اصرت ادارة السجن على ابقاء قسم الأسرى الجنائيين وذلك حتى يقوموا بالعمل في المرافق الحيوية وإعداد الطعام وهو ما يرفضه الأسرى ويطالبون الادارة باستمرار السماح لهم باستمرار اعداد الطعام بأنفسهم.
اما فيما يتعلق بالعلاقة بين مختلف الفصائل داخل السجن فيؤكد الاسرى انها قائمة على التوافق والانسجام بعيدا عن الخلافات، أما العلاقة مع الادارة فيقول الاسرى انها لمم تتحسن كثيرا قياسا مع المرحلة السابقة والتي تمثلت بالهجوم المتواصل على الاقسام وزعزعة الاستقرار الداخلي والمحاولات الدائمة لسحب ما يمكن من انجازات تاريخية عن جميع المجالات اضافة الى الأعمال الاستفزازية مثل التنقل الاجباري بين السجون والمعاملة السيئة اثناء البوسطات وسياسة التفتيش العاري وابقاء الزجاج العازل بين الاهالي والاسرى ومنع الدراسة في الجامعة وعرقلة تادية الامتحانات الثانوية العامة.
ووجه الاسرى نداء الى جميع احرار العالم للتدخل من اجل انهاء معاناتهم وفك اسرهم خاصة وان اعدادا كبيرة منهم تقبع خلف القضبان منذ سنين عديدة.
انصار السجين