فتح: تصريحات قيادة حماس في غزة تتناقض مع أجواء دمشق

بيت لحم- معا- استهجن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي التصريحات المتتالية التي تخرج من قيادات حماس في غزة والتي تتعلق بملف المصالحة.

وقال القواسمي في بيان وصل "معا" نسخة عنه: نستهجن تصريحات قادة حماس الرافضة للمصالحة بالرغم من اللقاءات الإيجابية التي تمت في دمشق"، مؤكدا أن "هذه التصريحات لا تخدم الجهود المبذولة لإنهاء حالة الانقسام الراهنة ولا تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني".

وقال القواسمي في البيان الصحفي الذي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح: "إن الحركة أتخذت قراراً إستراتيجياً، لا عودة عنه، ومن خلال أطرها القيادية العليا، بانجاز الوحدة الوطنية التي تعتبر صمام الأمان لانجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وهي في سبيل ذلك قدمت كل مرونة ممكنة للتغلب على المعيقات التي تتذرع بها حماس، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكرة الآن في ملعب حماس، وعليها أن تأخذ قراراً واضحاً يميل لمصلحة الشعب الفلسطيني ولتكريس الوحدة الوطنية كمنهاج بين صفوف أفرادها وليس تكتيكاً سياسياً لمصلحة ما".

وقال القواسمي:" إن حركة فتح لم تتوقف منذ اللحظة الأولى عن بذل كل ما هو ممكن لإقناع حماس بضرورة التوقيع على الورقة المصرية، إنطلاقاً من المصالح الوطنية العليا للشعب وإدراكا تاما بأن الذي ساهم بشكل مباشر في حالة الانقسام نتيجة "للانقلاب" في غزة هي إسرائيل".

ودعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الحريصة على مصلحة الشعب الفلسطيني، إلى التيقظ والحذر والوقوف بحزم من كل "الذين لا يريدون لحالة الانقسام أن تنتهي، ولا يرون أنفسهم إلا من خلال الانقسام ووجود الخلافات"، حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح العليا للشعب.