الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الغلبان يقود دفة الصداقة اللبناني في بطولة أسيا للأندية البطلة

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 16:18 )
الخليل – معا - من جواد غنام - في الوقت الذي تتوالى فيه هزائم فريق كرة اليد لنادي النصيرات ممثل نفسه في البطولة العربية للأندية والمقامة على أرض الكنانة مصر , يسطر المدرب الوطني حسن الغلبان اروع الأمثلة على جحود ذوي القربى وتخصصهم في قتل الطاقات الوطنية وإحباطها وبعد ان ضاقت به السبل وسدت أمامه الابواب بسبب توقف نشاط كرة اليد الفلسطيني ودخولها في غيبوبة وتخلى عنها القريب والبعيد .

يغادر الكابتن الخلوق حسن الغلبان الى أرض الآرز لبنان لمتابعة مباريات البطولة الأسيوية للأندية المقامة احداثها في العاصمة بيروت وبعد أخفاق نادي الصداقة اللبناني في مباراته الإفتتاحية وخسارته بفارق كبير من الأهداف أمام السد القطري يتم الإستعانة به ليكون مديرا فنيا بصورة رسمية للإشراف على الفريق اللبناني في بقية المباريات وليحقق معهم انتصارا لافتا في المبارة التالية ضد فريق الجيش العراقي علما بأن المدرب السابق للفريق اللبناني هو المدرب التونسي فتحي شقرون وهو مستشار في الإتحاد التونسي لكرة اليد وليجد نفسه مساعدا للمدرب القدير حسن الغلبان , الذي كان منذ اشهر قليلة قد رفض عرضا لتدريب المنتخب اللبناني رغبة وأملا منه لقيادة تدريبات المنتخب الفلسطيني في حال تشكيله وفي حال عاد الحراك وعادت الروح فوق ملاعب اليد الفلسطينية.

وتعتبر هذه الخطوة من جانب رئيس ادارة النادي اللبناني عبدالله عاشور وهو بالمناسبة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة اليد اعترافا بمقدرة وإمكانيات المدرب الوطني حسن الغلبان والذي كان له مساهمة فعالة لبناء أساس متين لكرة اليد اللبناني خلال فترة عمله هناك قبل عودته لأرض الوطن والتي شهدت طفرة نوعية في المستوى الفني للعبة محليا وأقليميا وحتى عالميا تمثل في حصول السد اللبناني على مركز الوصافة للأندية الأسيوية والمركز الرابع في بطولة القارات للأندية.

جدير بالذكر ان العروض بدأت تتوالى على الكابتن حسن للتعاقد معه للإشراف على احد الفرق اللبنانية في الفترة القادمة. وقد عبر الغلبان عن استعداده التام لخدمة وطنه ورياضته في أي لحظة معتبرا نفسه جنديا من جنود هذا الوطن ، حيث قال سأكون جاهزا في الوقت الذي تدور فيه عجلة كرة اليد الفلسطينية ووعد بتقديم كامل خبرته لخدمة كرة اليد الفلسطينية وانه على استعداد لوضع يده في يد أي شخص يريد المصلحة العامة .