الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بنابلس وجمعية اللد الخيرية ينظمان ندوة عن الجريمة

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 18:42 )
بيت لحم- معا- ضمن برنامج الأمن والمجتمع، نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني– نابلس- وجمعية اللد الخيرية ندوة بعنوان "الجريمة والقانون"، وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وذلك بالتعاون مع تلفزيون اسيا، شارك فيها العديد من الاكاديميين والمرشدين النفسيين.

وخلال المحاضرة التي استمرت اكثر من ساعتين ركز فيها المشاركون على الجريمة وانواعها واسبابها وكيفية الحد منها واهمية تطبيق القانون وتعميم ثقافة سيادته وشراكة الجميع فى التوعية والامن وضرورة توطيد العلاقة بين رجل الامن والمواطن.

هذا وقد حضر اللقاء مدير التوجيه السياسي في المحافظه العقيد محمد نصر ابو ربيع، والرائد اشرف مطلق مديرالعلاقات العامة في شرطة المحافظة والرائد سائد عساف مدير المباحث في شرطة المحافظة، وحكيم ابو عيشة مدير جمعية اللد الخيرية ومفوض العمل الجماهيري، والرائد ماجد مشعطي وذياب حجة مدير الاعلام.

من جانبه اكد العقيد محمد نصر على ان المؤسسة الامنية وفي مقدمتها الشرطة قد ضبطت الامن ووفرت الاستقرار وفق القانون، وتحدث عن مشكلة الجريمة والعنف الزائد في المجتمع، مستعرضا بذلك اهم اسباب جنوح الشباب الى العنف ابتداء من صديق السوء وغياب الرقابة الاسرية وجنوح الشباب نحو استغلال التكنولوجيا استغلالا سلبيا في تنمية الروح العدوانية، داعيا في الوقت نفسه الى تطبيق سيادة القانون وعلى الجميع، والاحتكام له حتى تسود روح المحبة والهدوء والاستقرار. مشدا على دور التوعية والاعلام.

فيما تحدث الرائد اشرف عن دور العلاقات العامة والاعلام في الشرطة، ومدى تواصلها مع مؤسسات المجتمع المدني والرسمي من اجل الوصول الى حالة متقدمة من الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية لتحقيق مبدأ وشعار ان الامن مسؤولية الجميع وهو مسؤولية وطنية، مشيرا بدوره الى العديد من الاساليب التي يلجأ اليها المجرم في ارتكاب جريمته بغية الوصول الى اهدافه الاجرامية، وشدد على ضرورة التوعية والتثقيف.

من جانبه استعرض الرائد عساف اهم الجرائم التي يعاقب عليها القانون مبينا العديد من القضايا التي وصلت الى جهاز المباحث ومنها ما تم تحويله للقضاء وكشف العديد من الجرائم وتقديم جميع مرتكبيها للمحاكمة. وتحدت عن انواع الجريمو وقدم بذلك الاحصائيات.

واكد ان لا جريمة منظمة في فلسطين وطالب الجميع التعاون من اجل الحد من الجريمة من ناحية والمساعدة في الوصول الى مرتكبيها.

كما اشار الرائد ماجد مشعطي الى اهمية دراسة اسباب الجنوح نحو الجريمة ويرى في ذلك ان زج المجرمين في السجون ليس هو الحل في غياب العلاج الطبي النفسي مشيرا الى اهمية تطبيق القانون الذي ينص على ملاحقة كل من يحوز على سلاح "السلاح الابيض". خاصة بعد انتشار هذه الظاهرة بين الشباب.

وكان الدكتور وليد الصالحي رحب بالتوجيه السياسي والشرطة واشاد بدور المؤسسة الامنية في حفظ الامن والامان للوطن والمواطن واكد على اهمية هذه اللقاءات ومناقشة القضايا والمشاكل التي تهم الجميع للتغلب على العديد منها بعد معرفة الاسباب ووضع الحلول المناسبة.