الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 11:33 )
أبو نضال العفيفي والأسير فؤاد الشوبكي في كلمات ...

مرات ومرات يجُرني الحديث عن أشخاص وتسحبني الكلمات والأحرف للتكلم عن رجال قدموا وتفانوا من اجل الرياضة الفلسطينية، خدموا نضالاً لهذا الوطن وكرسوا حياتهم لأجله في كافة المواقع تسخيراً لخدمة الوطن ككل في نهاية المطاف، ولكن الأغرب في موضوع فلسطينيتنا أن هناك من هُم من الرجال الرجال القابعون خلف القضبان نتيجة وضريبة لتفانيهم من أجل هذا الوطن وعبادة تحريره وتحرره من الأحتلال، وهناك رجال الرجال المناضلون المقاتلون في مواقعهم أيضاً من هم خارج السجون لكن عربدة الإحتلال وممارساته جعلتهم خارج أوطانهم قسراً وقهراً، ولكن ماذا نفعل فهذا هو نصيبنا في هذه الأرض المقدسة منا الشهيد ومنا الأسير ومن الشريد والطريد ومنا ومنا ومنا ....

اليوم وفي هذه الكلمات اتحدث عن رجال داخل السجن خدمت الرياضة الفلسطينية الأ وهو المناضل فؤاد الشوبكي (أبو حازم ) فرج الله كربه هو وجميع الأسرى، رجل عرفت مواقفه، دعم الرياضة المدنية والعسكرية ولم يتوانى للحظة في رفدها بالأضافة كونه كان رئيساً لإتحاد الفروسية وداعماً لكل الرياضات في الوطن قبل الدخول إلى ظُلمة السجون، أعترف بأنه لم يألُ جُهداً في رسالته النضالية والرياضية والأجتماعية، وقصص كثيرة عن هذا الرجل الذي وقف أمضى حياته لأجل الوطن وأخيراً توجت نضالاته في ان يُزج في السجن نتيجةً لمواقفه وها هم الرجال لا يتوقفوا أبداً ولا يعرفون للإنتماء حدود، الشوبكي مثالٌ حي في سجون الإحتلال لما قدمه، ومثالنا الحي خارج السجون ولكنه خارج الوطن، حكمت عليه الظروف أن يغيب ويتنقل بعد ان كان في الوطن لأنه وقع بين نارين إنه الرجل الرجل أبو نضال العفيفي رئيس إتحاد كرة القدم الفلسطيني لسنوات طويلة سابقاً عمل بصمت ورسم َ معالم الرياضة في فلسطين في أولى خطواته لتكون على الخارطة العالمية، وعمل بجهده الشخصي وبعلاقاته المجتهدة بناءً لهذه الرياضة ونواةً لها على خطوات أن يحمل الرسالة من بعده آخرون، خدمها متنقلاً من هنا وهناك حتى كبرت شجرة الرياضة وبدأ العالم يتحدث عن هذا الوليد الجديد بعد خناقٍ طويل من قبل الإحتلال وحصاره لها ومنع لاعبيه منذ ان وطأت السلطة الوطنية وعادت أرض الوطن.

أبو نضال العفيفي المتواجد في القاهرة وفؤاد الشوبكي القابع في سجون الإحتلال فك أسره عملا في بدايات البناء ليقدموا أُسساً لها من خلال كتابة صفحاته الفسطينية بأحرف من ذهب لتكون وتكون رياضتنا مكتوبة على صفحات العالم ومواقعه، ابو نضال العفيفي وفؤاد الشوبكي ألا يستحقا منا التكريم!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أم ان الغياب يُنسي ويُفقد الآخرين ما فعله السابقون وما قدموه لنكون نحن، أعتقد ومن هذا المنبر جاز لنا وليس من باب الشخوص كشخوص ولكن كون الرجلين العفيفي والشوبكي شبكا معاً رياضة فلسطينية غمرت الحدود والبلاد برغم التحدي ويكفي انهما حددا معالم الرياضة وحدود فلسطينيتها في أول خطواتها وهذا إنجاز عظيم إستحقوا أن يكونوا معنا رغم غيابهما، لكن هذا لن يُنسينا تلك الرجال فلنكرمهم أحياء، ومن لاخير في سلف ذِكرهُ مات الحاضر في مستقبلهِ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[email protected]
[email protected]