الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الطيبي:الشرطة الاسرائيلية مقصرة في ضمان امن المواطن

نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 11:05 )
القدس - معا - قام وفد من الحركة العربية للتغيير برئاسة الدكتور أحمد الطيبي، بتقديم التعازي لرئيس بلدية قلنسوة محمود خديجة وال خديجة، بمقتل شقيقه سعادة في جريمة إطلاق النار الذي جرى في المدينة وراح ضحيته سعادة خديجة ووسيم ناطور وجرح فيه ثلاثة آخرون.

وندد د. الطيبي بالعنف المستشري والمتزايد في البلدات العربية قائلاً إن العنف الداخلي خطر داهم علينا أكثر من ليبرمان وأفكاره الفاشية، هناك ضرورة بالغة لمحاربة العنف الذي يجتاح المجتمع العربي فأعمال العنف معيبة وبعيدة عن قيم الإسلام وعن أخلاقياتنا وتقاليدنا ويجب ان تتوقف.

كما ألقى د. الطيبي بالملامة على الشرطة الاسرائيلية لتقصيرها في ضمان أمن المواطن في المدن والقرى العربية وعدم قيامها بواجبها للحفاظ على الأمن العام بمكافحة الجريمة والعنف وقال :" ان ما يحدث شهادة على فشل وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي اهرونوفيتش الذي تسرع وزارته بأذرعها التنفيذية في هدم منازل المواطنين العرب ومسح قرية العراقيب والتشكيك بأن المواطنين العرب يشكلون خطراً على أمن الدولة، وقتلهم بدم بارد كما فعل شاحر مزراحي وكما وثق مركز مساواة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل قرابة 50 حالة في السنوات العشر الأخيرة أطلق أفراد الشرطة خلالها النار على عرب بدون وجود مبرر لذلك، بينما الشرطة عاجزة عن إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم والقتل وتبقى الملفات ضد مجهول لأنها غير جادة في تحقيقاتها وإلا لوصلت الى الجناة واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة".

واضاف د.الطيبي :" لو كان اطلاق النار ذو طابع امني او لو جرح او قتل يهودي لكانت الشرطة واجهزة الامن قد القت القبض فورا على الفاعلين".

كما ناشد د. الطيبي جميع شرائح وفئات المجتمع العربي ان تكثف جهودها لمكافحة العنف بالوسائل التربوية.