العارضة: أكثر من مليوني دولار لدعم وتمكين الشباب من خلال منح متنوعة

نابلس- معا- بحضور رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "مايك هارفي"، وناصر العارضة مدير مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة "موسى أبو زيد"، وكارن اكسل مسؤولة التعليم في الوكالة الامريكية، وهلين بويل مدير قسم الشرق الاوسط وأفريقيا الشمالية في مركز تطوير التعليم EDC، وفادي خوري مسؤول الأنشطة الشبابية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئات الادارية ومدراء مراكز مصادر التنمية الشبابية الثلاث، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الشبابية الرامية لتطوير وتمكين الشباب الفلسطيني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع بدعم من مشروع رواد - برنامج المنح مثل مؤسسة تواصل، ومؤسسة تعاون لحل الصراع، ومسرح عناد، ومؤسسة رواد الشباب، بالإضافة إلى جمعية الحياة البرية، والاميديست.

وتحدث العارضة عن مشروع رواد الذي يهدف بشكل رئيس لخلق جيل شبابي قادر على القيادة والإبداع من خلال الدعم الذي تقدمه رواد مع شركائها وزارة الشباب والرياضة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. وقال: "إلى إنه من الضرورة استمرار التعاون مع وزارة الشباب والرياضة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذين هم شركاء في التنمية، ومن خلالهم تم تحقيق دعم أكبر للشباب، من أجل رسم السياسات والإستراتيجيات لخدمة ودعم قطاع أكبر منهم في فلسطين، حيث تم تخصيص مبلغ مليوني دولار أمريكي لتنفيذ هذا الدعم الشبابي، ونحن اليوم بصدد توقيع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسات تخدم الشباب".

وأضاف العارضة: "نتطلع أن تستمر هذه المؤسسات بالعمل مع مراكز مصادر التنمية الشبابية، والأندية الثلاثين الشريكة حتى بعد انتهاء المشروع ".

وفي كلمته قال أبو زيد: "اليوم نمتلك رؤية واضحة تجاه تمكين الشباب على كل الأصعدة هذه الرؤية متوفرة وموجودة من خلال استراتيجية وطنية للشباب لكل أطراف عملية التنمية الشبابية للمؤسسات الشبابية والمحلية، وهي معبرة عن طموحات وأولوليات الشباب، وفي السنوات القادمة لن نكون بحاجة لمزيد من ورش العمل والتخطيط، لأننا سنكون في مرحلة تنفيذ هذه الإستراتيجيات حيث سيكون الشباب في قلب عملية التنمية ولن نسمح بأن يكونو على هامش عملية التنمية، سيكونون في العشر سنوات القادمة قادة متمكنين وسيقودون الوطن لمزيد من التطور والحضارة، على مستوى العالم وليس على المستوى الوطني فحسب".

وعن استمرار الشراكة بين الوزارة وومشروع رواد والوكالة الأمريكية للتنمية أكد أبو زيد على ضرورة تقوية هذه الشراكة وجعلها أكثر مهنية لتمكين المشاريع الشبابية من الوصول لأهدافها".

من جانبه أكد مايك هارفي مسؤول بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ضرورة تثبيت الشراكة مع كافة الاطراف، وعبر عن ثقته بالنجاح بهذه الشراكة.
وأشار هارفي أن زمن الحديث قد انتهى وقد جاء وقت العمل، ويبدو أن العمل في مراكز التنمية الشبابية بتنفيذ مشروع رواد – مركز تطوير التعليم وبدعم الوكالة الأمريكية يسير على أفضل وجه لخدمة الشباب، وقال: "انا معجب بالعمل الشبابي في الأندية حيث لاحظت هذا في مركز مصادر التنمية الشبابية لبيت الطفل في الخليل، الذين يعملون على قدم وساق لتنفيذ الانشطة والمشاريع التي تخدمهم ومجتمعهم المحلي، وتعطينا الثقة بأننا قادرون على العمل لتقديم أفضل النتائج من خلال المشاريع التي ننفذها سوياً.

وأكدت هلين بويل مدير قسم الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية في مركز تطوير التعليم EDC، على اهتمام مركز تطوير التعليم بتنفيذ استراتيجية لخدمة الشباب، والإلتزام بالعمل مع مراكز التنمية الشبابية على الاستمرارية حتى بعد انتهاء المشروع.

حيث اختتم اللقاء بمناقشة المؤسسات الشبابية مشاريعها التي ستنفذها خلال لاعام القادم مع مراكز مصادر التنميو الشبابية والاندية الشريكة، هذا ومن الجدير ذكره أن مشروع رواد قام بتنفيذ عدد من المنح التي تهدف لتقوية وتمكين الشباب من خلال إنشاء ثلاث مراكز تنمية شبابية في الضفة الغربية هي مركز مصادر التنمية الشبابية لنادي جبل النار، ومركز مصادر التنمية الشبابية لمؤسسة شباب البيرة، ومركز مصادر التنمية الشبابية لنادي بيت الطفل في الخليل، بالإضافة إلى دعم وتمكين ثلاثين نادي شريك في محافظات الضفة الغربية.