برلمان شباب فلسطين يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع "جمعية المستقبل"

نابلس - معا - وقع برلمان شباب فلسطين اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية المستقبل الفلسطيني بهدف تعزيز التعاون المشترك وبناء أسس ترمي للنهوض بدور برلمان الشباب في إطار تولي الجمعية لمهام إدارية وتنفيذية تعزز النماء في الموارد البشرية والكادر المؤسساتي.

وترمي الاتفاقية لتعزيز دور برلمان الشباب الفلسطيني في تجسيد وبناء أهدافه على الأرض، وبلورة هويته المستقلة ليأخذ دوره الطبيعي والريادي في الإطار الشبابي.

وتعهدت جمعية المستقبل بتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بالبرلمان، إضافة إلى الالتزام بالأعمال اليومية التنفيذية، بأرشفة السندات والتقارير والمراسلات والنشاطات اليومية للبرلمان.

كما تعهدت الجمعية بتدريب أعضاء البرلمان وتطوير قدراتهم المهنية في العمل الشبابي وصولا لتكريس أهم المبادئ والأفكار التي يعمل البرلمان على إرساءها خلال مؤتمريه عامي 2004 و2005.

ووقع الاتفاقية رئيس البرلمان موسى العباسي مع مدير جمعية المستقبل عصام الدبعي بحضور هيئة المكتب المؤلفة من محمد لطفي نائب رئيس البرلمان، ونزار العجوري نائب الرئيس الثاني، وحيدر كايد أمين عام البرلمان، وعمران محفوظ أمين سر البرلمان، كما حضر عن الجمعية كل من نعمة العجوري مديرة المشاريع في جمعية المستقبل.

وقال العباسي فور توقيع الاتفاقية "إن هدفنا من الاتفاقية التطلع قدما نحو مستقبل زاهر للشباب من خلال توعيتهم فكريا وثقافية لتعزيز أدوارهم في المجتمع كونهم يمثلون الشريحة الأكبر من أطياف الشعب الفلسطيني".

ومن جانبه، أشاد محمد لطفي نائب رئيس البرلمان بهذه الاتفاقية داعيا كافة مؤسسات المجتمع المدني لبناء وفتح التعاون المشترك مع البرلمان للإسهام بدعم الشباب، وتنمية قدراتهم المجتمعية والسياسية والإنسانية، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التواصل مع الشباب من كافة الأطر والأحزاب باختلاف التوجهات والمنابع الفكرية والثقافية.

من ناحيته، أكد الناطق الإعلامي لبرلمان شباب فلسطين علاء الجعيدي على أهمية هذه الاتفاقية للنهوض بالبرلمان مؤسساتيا وإداريا وصولا للعمل الدؤوب والهادف لتكريس الأسس والأهداف المنشودة التي يرمي البرلمان لتعزيزها بين الشباب بالمنحى الديمقراطي. يذكر أن برلمان شباب فلسطين من أهم المبادرات الشبابية الهادفة لتعزيز دور الشباب في المجتمع وإشراكهم في دوائر صنع القرار والحياة البرلمانية بغض النظر عن الانتماء السياسي والحزبي للشباب، كما يفتح الباب على مصارعية أمام منظمات المجتمع المدني للمشاركة، والإسهام في تقرير الحياة السياسية والمجتمعية وصولا لتطلعات الفلسطينية بالتحرير وتقرير المصير.