ثلاث سنوات لجنديين استخدما طفلا درعا بشريا خلال حرب غزة
نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 16:01 )
بيت لحم- معا- ادانت المحكمة العسكرية التابعة للجيش الاسرائيلي اليوم الاحد، اثنين من عناصر لواء "جولاني" لاستخدامهم طفل فلسطيني يبلغ (9 اعوام) كدرع بشري في الحرب الاخيرة على قطاع غزة، حيث اثار هذا القرار اصدقاء الجنديين واعتبر البعض منهم الامر بمثابة خيانة للجنود.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبري اليوم، فقد اعتبر القاضي العسكري استخدام الجنديين لطفل فلسطيني "9 اعوام" من حي تل الهوى في قطاع غزة اثناء الحرب بفتح بعض الحقائب وذلك لشكهما انها تحتوي على متفجرات، استخدام غير قانوني للسلاح الاسرائيلي وتعريض حياة ابرياء للخطر.
وينتظر ان يصدر حكما بالسجن الفعلي على الجنديين قد يصل الى ثلاث سنوات، وهذا ما اعتبره اصدقاء الجنديين وكذلك الضابط المسؤول عن هذه الوحدة خيانة للجنود من قبل اسرائيل.
واشار الموقع ان العديد من اصدقاء الجنديين مع عائلاتهم حضروا اليوم، الى المحكمة العسكرية للتضامن ودعم للجنديين ولكن ما حصل في المحكمة اصابهم بـ "الذهول" على حد تعبير احد الجنود، حيث تساءلوا اين الضباط الكبار في الجيش الاسرائيلي الذين بعثوهم للقتال في قطاع غزة وتركوهم يتلقون الان مصيرهم ويدفعون الثمن على ما طلب منهم اليقام به؟ وهذا ما اعتبروه خيانة من قيادة الجيش اتجاة عناصره وكذلك من الدولة، وكذلك فقد تساءل احد الجنود كيف سيكون موقف القاضي العسكري الذي اتخذ هذا القرار لو كان في نفس موقف الجنود اثناء المعارك.؟
واشار الموقع ان والدة احد الجنود اعتبرت قرار المحكمة "مجحف" بحق ابنها وبنفس الوقت فان هذا يتطلب من كل ام تبعث ابنها الى الجيش الاسرائيلي، ان تبحث عن محامي منذ الان لابنها.