دائرة شؤون اللاجئين تكرم الطلبة المتفوقين في مدارس مخيم شعفاط

القدس- معا- كرمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الطلبة المتفوقين في المدارس التابعة لوكالة الغوث في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وذلك تحت رعاية رئيس الدائرة الدكتور زكريا الأغا.

ويأتي هذا التكريم بمبادرة من الدائرة بهدف رفع مستوى العملية التعليمية وتطويرها في مدارس المخيمات الفلسطينية لا سيما في القدس المحتلة.

وحضر حفل التكريم والذي أُقيم في ساحة مدرسة بنات مخيم شعفاط الأساسية ممثلي دائرة شؤون اللاجئين كلٍ من عادل محيسن مديرملف اللاجئين في القدس ومخيم شعفاط، ومحمد عليان مدير مخيمات الوسط ، ومحمد السيد مير المشاريع، وكنعان الجمل مدير ملف الأونروا، كما حضر الحفل مدير التعليم في منطقة القدس ضرغام عبد العزيز ومجلس أولياء أمور الطلبة إضافةً للمعلمين والمعلمات وحشد كبير من ذوي الطلبة وممثلي المؤسسات والمجتمع المحلي في مخيم شعفاط.

وفي بداية الحفل القى الأستاذ أيمن يوسف مدير مدرسة ذكور شعفاط الأساسية كلمة مدراء ومعلمي ومعلمات مدارس مخيم شعفاط رحب خلالها بالحضور مشيراً الى أهمية هذا الحفل والمنحة المالية التي خصصتها دائرة شؤون اللاجئين للطلاب المتفوقين والتي ستساهم على خلق روح المنافسة بين الطلاب، وشكر خلال كلمته دائرة شؤون اللاجئين ممثلةً برئيسها الدكتور زكريا الأغا لتنظيمها ورعايتها لهذا الحفل وتكريم الطلبة في مدارس شعفاط وتمنى أن يكون هذا التكريم تقليداً سنوياً من قبل الدائرة وأن تقوم المؤسسات الأخرى بمثل هذه الخطوة الرائعة خدمةً لأبنائنا الطلبة في المخيم وللعملية التعليمية على حدٍ سواء.

ومن جانبه ألقى عادل محيسن مسؤول ملف اللاجئين في القدس ومخيم شعفاط بدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية كلمة الدائرة نقل خلالها تحيات وتهاني رئيس الدائرة للطلبة والمعلمين وذويهم والى جميع الحضور.

وأكد في كلمته على أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجية وبرامج جديدة للدائرة وضمن اهتماماتها الهادفة الى دعم قطاع التعليم في مدارس اللاجئين داخل المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات من أجل المساعدة في استنهاض العملية التعليمية والتربوية في مدارس اللاجئين من خلال تحفيز الطلبة وتشجيعهم لخلق روح التنافس الشريف والبناء بين طلبة المدرسة الواحدة وحثهم على الإهتمام بدراستهم وتعليمهم ليكون سلاحاً في بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة ومؤسساتنا الوطنية.

وأثنى محيسن في كلمته على دورالمعلمين والمعلمات وشكرهم على جهودهم المميزة في بناء أجيال العودة وتعليمهم، وأكد على أن المعلمين يحملون رسالةً نبيلة وسامية وعظيمة داعياً الطلبة والمجتمع أفراداً وجماعات ومؤسسات الى احترام المعلم.

وشدد محيسن في كلمته على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة الى الديار التي هُجّرنا منها الإحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن جانب آخر تحدث مدير التعليم في وكالة الغوث الأستاذ ضرغام عبد العزيز حيث أثنى على هذه اللفته الكريمة التي تقوم بها دائرة شؤون اللاجئين في تكريم الطلبة، معتبراً بأن هذه الخطوة سيكون لها انعكاس إيجابي على الطلبة بشكلٍ خاص وعلى العملية التعليمية بشكلٍ عام وطالب في كلمته العمل على توفير منح لتكريم الطلبة اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات أيضا.

وألقى سعدي العدوي كلمة أولياء أُمور الطلبة شكر خلالها الدائرة على جهودها واهتماماتها بأبناء اللاجئين من الطلبة والطالبات معتبراً تكريمهم هذه خطوة جبارة تستحق التقدير وسابقة لا مثيل لها على صعيد مخيم شعفاط داعياً المجتمع المحلي ومؤسساته الى الإلفاف حول مدارس المخيم ومؤازرة المعلمين والطلبة للنهوض بمدارسنا الى مستوى متطور.

وفي نهاية الحفل والذي أداره الأستاذ نائل البياع ، قام ممثلو دائرة شؤون الاجئين ومدراء المدارس ومجلس أولياء الأمور بتوزيع المنحة المالية على الطلبة المتفوقين والبالغ عددهم 215 طالبا وطالبة بواقع 50 دولارا لكل واحد منهم.

هذا واشتمل الحفل على فقرات فنية وإلقاء شعر متنوعة قدمها طلاب وطالبات المدارس في المخيم.