الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال أيلول : 16 انتهاكا ضد الحريات والاحتلال يستهدف الصحافيين بالقدس

نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 20:09 )
غزة – معا- قال التجمع الإعلامي الفلسطيني شهد شهر أيلول تراجعا في حجم الاعتداءات على الحريات الصحافية و الإعلامية في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة، مقارنة بالشهر الفائت.

و خلال رصده الشهري لهذه الانتهاكات سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني 16 انتهكا نصفها كانت ناتجة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي.

وسجل التقرير استمرار احتجاز جهاز المخابرات الفلسطيني بمدينة بيت لحم مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة، و الذي كان قد اعتقل أكثر من مرة خلال الأشهر الفائتة.

فيما تركزت الاعتداءات الاحتلال ضد الصحافيين في مدينة القدس أثناء تغطيتهم احدث المواجهات التي اندلعت في بلدة سلوان على مدار عدة أيام، و كذلك ضد الصحافيين أثناء تغطيتهم مسيرات ضد الجدار العنصري في مناطق بلعين ونعلين قرب رام الله وفي بيت أمر بمحافظة الخليل.

و فيما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات و التي رصدها التجمع الإعلامي الفلسطيني خلال الشهر الفائت:

أولا: الانتهاكات الناتجة عن اعتداءات الاحتلال:

2-9-2010:قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه مجموعة من الصحافيين شرق غزة، أثناء تغطيتهم للتظاهرات السلمية المناهضة للمنطقة العازلة في المنطقة.


22-9-2010: مجموعة من المستوطنين يعتدون على صحافيين مقدسيين في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك أثناء تغطيتهما لاعتداءات المستوطنين على الأهالي، فقد أصيب مصور تلفزيون فلسطين "نادر بيبرس" و المصور الفوتوغرافي "محفوظ أبو ترك".


22-9-2010: إصابة الصحافية "ديالا جويحان" مراسلة وكالة قدس برس بالقدس بقنبلتي صوت وغاز، ما أدى إلى تمزق في ساقها، و ذلك خلال تشييع جثمان الشهيد "سامر سرحان" بالقرب من المسجد الأقصى.


22-1-9-2010: قوة من المستعربين تساندها شرطة الاحتلال تعتقل أربعة صحافيين مقدسيين خلال تغطيتهم لمسيرة تشييع الشهيد سامر سرحان، و هم "أمير عبد ربه"، و "نور كرامة" من وكالة بانيت، و"معمر عوض" من وكالة رويترز، والمصور "عمران الرشق".


24-9-2010: قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المصورين الصحافيين خلال مسيرة بلعين الأسبوعية و تصيب المصور الصحفي "إياد جاد الله " مصور الـ AB بإصابة بالرأس، والمصور الصحفي "هيثم الخطيب" بإصابة بالصدر.


24-9-2010: قوات الاحتلال تحتجز الصحافي المصور "ناصر الشيوخي" مصور وكالة A.P خلال تغطيته مسيرة المعصرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان.

25-9-1010: قوات لاحتلال تستهدف المصور الصحافي ناصر الشيوخي لليوم الثاني على التوالي، خلال تغطيته لمسيرة ضد الجدار في بلدة بيت أمر شمال الخليل، و تحتجزه و تنهال عليه بالضرب المبرح، أصيب على أثرها برضوض و كسور في أطرافه.

25-9-1010: جنود الاحتلال تحاول منع الصحافيين تغطية مسيرة بيت أمر الأسبوعية ضد الجدار و تصادر معداتهم.


ثانيا: الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي:

1-9-2010: ا جهاز المخابرات العامة في مدينة بيت لحم يعتقل مراسل فضائية القدس في جنوب الضفة الغربية "ممدوح حمامرة".

1-9-2010: أجهزة الأمن الفلسطينية في رام الله تعتقل الصحفي "معاذ مشعل" من قرية سلواد القريبة من رام لله.

2-9-2010: الأجهزة الأمنية في مدينة طولكرم تعتقل الصحافي "يزيد خضر" رئيس تحرير جريدة منبر الإصلاح سابقاً.

2-9-2010: الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة تعتقل الصحفي "محمد عبد العزيز بشارات" من بلدة طمون القريبة من جنين.

14-9-2010: جهاز الاستخبارات العامة برام الله يستدعي مراسل فضائية "القدس" في رام الله "إبراهيم الرنتيسي" للمقابلة على مدار يومين دون توجيه أي تهمة له.


19- 9-2010: إعادة اعتقال مراسل فضائية القدس ببيت لحم ممدوح حمامرة بعد الإفراج عنه لأيام، وما زال معتقلا حتى إعداد التقرير.


22-9-2010: مجهولون يقتحمون منزل مراسلة صحيفة الحياة الجديدة نفوذ البكري في خانيونس جنوب قطاع غزة، وسرقة أدواتها الصحفية كجهاز الفاكس والهاتف وأجندة عملها الصحافي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل البكري، حيث تعرّض للاقتحام عدّة مرات منذ بداية العام 2010 من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع للسلطة بغزة ومن قبل أشخاص مجهولين.

ثالثا: التوصيات:
و إزاء هذه الانتهاكات، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:
• يؤكد التجمع الإعلامي على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
• كما يؤكد التجمع على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.
• ضرورة التحرك الفوري و العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية المحلية و الدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين.
• يطالب التجمع الإعلامي حكومة الدكتور سلام فياض في الضفة الغربية، بالعمل على وقد الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لها ضد الصحافيين و المؤسسات الإعلامية.
• يدعو التجمع الإعلامي الاتحاد الصحافي الدولي و مؤسسات حقوق الإنسان العالمية إلى التدخل لحماية الصحافيين أثناء تغطيتهم للمواجهات و الأحداث اليومية بالضفة الغربية، و تأمين الحماية له