الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت يستنكرون تهديد رئيسها بالقتل

نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 22:59 )
رام الله-معا- حذر رئيس نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، سامي شعث، من مخاطر الانزلاق الى لغة التهديد التي تعتبر خارجة عن ثقافة شعبنا وثقافة جامعة بيرزيت، مشددا على رفض هذه المنطق من اية جهة كانت باعتباره يمثل خروجا عن تقاليد واعراف الجامعة.

واشار شعث في حديث لـ(معا)، الى قلق النقابة من لغة التهديد بالقتل لرئيس الجامعة من خلال توزيع بيان مجهول الهوية بهذا الخصوص.

واكدت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت وكافة العاملين، انها تتابع بمسؤولية عالية وبقلق بالغ الخطورة، التهديد الواضح والصريح بالقتل لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خليل هندي وزملائه في إدارة الجامعة، والذي جاء في بيان مجهول الهوية وزع داخل حرم الجامعة، صدر عن جهة هي بالضرورة مدسوسة ومأجورة وخارجة عن كل أعراف وتقاليد وثقافة شعبنا، وثقافة جامعة الشهداء، وعن الحركة الطلابية الفلسطينية.

واكدت النقابة استنكارها وادانتها من قام بهذا الفعل الخسيس والدنيء، ونعتبر أن أي تهديد أو اعتداء على رئيس الجامعة هو بمثابة اعتداء على كافة العاملين وعلى حرمة وكرامة الجامعة.

وقالت النقابة " لن نسمح لهؤلاء المارقين المرتزقة بتنفيذ تهديدهم واستخدام لغة الرصاص في الجامعة مهما كلفنا الأمر، كما سنقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول أن يعبث في استقرار الجامعة التي نعتز فيها و كافة أبناء شعبنا".

واعلنت النقابة عن انها ستدعم كافة الهيئات الرسمية في جامعة بيرزيت في التطبيق الصارم لقوانين وأنظمة الجامعة تجاه كل من تسوّل له نفسه بالعبث في الجامعة.

وطالبت النقابة الجسم النقابيّ الرسمي للطلبة - مجلس الطلبة - وكافة الكتل الطلابية في الجامعة إلى مساعدتنا في الكشف عن هوية هؤلاء المارقين وتقديمهم للعدالة، لتقول قولها الفصل، مؤكدة انها سنعمل مع أبنائنا الطلبة الحريصين على أن تبقى جامعة بيرزيت وتستمر واحة لحرية التعبير وللتعددية الفكرية واحترام الرأي والرأي الآخر.

كما طالبت بتشكيل لجنة على أعلى مستويات الجامعة بأقصى سرعة ممكنة للمتابعة مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في السلطة الفلسطينية، للتحقيق حول ما جاء به البيان من تهديد باستخدام لغة جديدة وغريبة ودخيلة لم تعهدها جامعة بيرزيت، بهدف تعرية القائمين على هذا البيان المدسوس، واتخاذ أقصى العقوبات بحقهم.