ورشة عمل لصياغة برنامج تدريبي للشبيبة الثانوية

بيت لح- معا- في إطار تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الشبيبة تعقد لجنة الشبيبة الثانوية ولجنة التدريب وإعداد الكادر في مفوضية التعبئة والتنظيم ورشة عمل لصياغة برنامج تدريب تحت عنوان "نحن قادمون..قادة التغيير" وذلك في إطار خطة تدريب طويلة الأمد لنخبة من أبناء الشبيبة الثانوية في كافة الأقاليم لتعزيز الهوية الوطنية عند هذا الجيل، حيث يستهدف هذا البرنامج بناء وصقل الذات وتعزيز القدرات وترسيخ المبادئ والقيم السامية والتأثير الايجابي في السلوك لبناء جيل قادر على التحدي والصمود في معركة التحرر وبناء الاستقلال، وليشكل هذا الجيل بأمانه رافعة لمبادئ وقيم الإنسانية المستمدة القيم والحضارة العربية والإسلامية.

وعقدت الورشة في مفوضية التعبئة والتنظيم برام الله بحضور بكر أبو بكر مسؤول التدريب وعضو المجلس الثوري للحركة وعبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية ومعاذ زيد منسق وحدة التدريب في الشبيبة بالاضافة لمنسقي الشبيبة ووحدات التدريب بالأقاليم.

وخلال الورشة تم نقاس أهداف البرنامج والوسائل والآليات التي من خلالها يمكن الوصوا إلى تطوير عمل الشبيبة في المدارس وتطوير جودة ونوعية التربية الحركية والوطنية التي من شانها خلق جيل متصالح مع ذاته يستطيع تحمل أعباء المستقبل يعتز بانتمائه الوطني والقومي والإنساني ويساهم في مسيرة البناء والتحرر.

وقال بكر أبو بكر مسؤول التدريب، ان هذا التوجه نابع من الخطة الحركية العامة للتدريب التي تولي الشبيبة المساحة اللازمة التي تليق بها وبمكانتها في إطار برنامج ورؤية الحركة لمشروع التحرر والاستقلال، وان هذه الخطة التي ساهم في بنائها كوادر التدريب والجهات ذات الاختصاص تلقى الاهتمام الكبير من قيادة الحركة التي توليها الاهتمام والرعاية اللازمة، لا سيما ان هذا البرنامج الأول من نوعه الذي تستهدف فيه هذه الشريحة على مدار عام ونصف من الفعاليات المتعدد وبانسجام مع الأهداف المرجوة من هذا البرنامج.

وأكد عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية أن هذا البرنامج يعزز الهوية الحركية والوطنية ويأتي استجابة لحاجة أبناء الشبيبة في الثانوية بما يساهم في تعزيز حضور ومكانة الشبيبة في كافة الأطر الحركية والوطنية ضمن خطة متكاملة منسجمة مع التوجهات الوطنية والسياسية للحركة التي تقود معركة سياسية شرسة في إطار الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.

ودعا وهدان اللجنة المركزية لحركة فتح إلى زيادة الاهتمام بالشبيبة الثانوية وإعطاء هذا الملف أهمية اكبر للنهوض بالأجيال الشابة في الحركة.